إيران: إزاحة الستار عن منظومة صاروخ شفق وصاروخ قدر ومسيّرة “محرّم” الانتحارية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
3 فبراير 2024مـ -23 رجب 1445هـ
إزاحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الستار عن منظومة شفق الصاروخي المتطورة وصاروخ قدر ومسيرة “محرّم”.
وفي التفاصيل أعلن الجيش الإيراني، اليوم السبت، ازاحة الستار عن منظومات “شفق” المحلية الصاروخية الجوية المضادة للدروع وكاميرا الرؤية الليلية الجوية “يوسف” والتي تم تصميمها وإنتاجها من قبل علماء وخبراء طيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتتميز منظومة “شفق” الصاروخية الجوية الجديدة محلية الصنع والمضادة للدروع بالذكاء والدقة العالية وزيادة المدى التشغيلي بحيث تستطيع إصابة الأهداف من مسافة 20 كيلومترا، كما أنها تتمتع بالقدرة على استخدامها في مختلف الاستراتيجيات التكتيكية والعملياتية للحروب المستقبلية.
كما يتميز صاروخ شفق بقدرته على تنفيذ العمليات الهجومية في الظروف الجوية كافة، ويمكن إطلاقه من المقاتلات والزوارق السريعة والسفن الحربية.
وفي السياق أزاح الجيش الإيراني الستار عن صاروخ “قدر 29″، الذي يُطلق من المروحيات ويتجاوز مداه 150 كلم، إضافة إلى طائرة “محرّم” المسيّرة الانتحارية القادرة على حمل 25 كلغ من المتفجرات والتحليق لـ 9 ساعات.
وكان الجيش الإيراني كشفت خلال سلسلة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا الشهر الماضي، عن جزء جديد من ترسانة إيران بعيدة المدى لأول مرة، والتي تمثّلت بسلاح “خيبر شكن” (كاسر خيبر) البالستي، الذي يحتمل أن يكون قادراً على ضرب “إسرائيل” بشكل مباشر.
ويُعدّ “خيبر شكن” من الجيل الثالث من الصواريخ بعيدة المدى الدقيقة لحرس الثورة، ويتمتع بميزات فريدة، حيث يعمل بالوقود الصلب، وفي مرحلة الهبوط يتمتع بالقدرة على المناورة للمرور عبر الدرع الصاروخي، وقد أدى تصميمه المحسّن إلى خفض وزنه بنسبة الثلث مقارنة بالعيّنات المماثلة، كما تم تقليل زمن إعداده وإطلاقه.
ويبلغ مدى الصاروخ 1450 كلم، وهو مزوّد بنظام توجيه مدمج مزوّد برأس حربي قابل للمناورة. وقد تم تصميم وبناء هذه المنظومة الإيرانية بالكامل، بدءاً من الفكرة حتى الإنتاج، من قبل خبراء قوات الجو فضاء
وكان الجيش الايراني أجري الدورة الخامسة من المناورات التخصصية المشتركة للدفاع الجوي، في يناير الماضي، بمشاركة عشرات الطائرات المسيّرة والطائرات الحربية ومنها مسيّرة “محرّم” الانتحارية ضمن خطة محدّدة لها من استهداف مناطق حساسة.
وحاكت خطة المناورات التهديدات المحتملة وتضمّنت عمليات الرصد والكشف عنها وملاحقتها والتصدّي لها، كما تضمّنت هذه المناورات تدريبات على الحرب الذكية بطريقة واقعية وليست افتراضية.