الخارجية الإيرانية: العدوان الأمريكي على سوريا والعراق مغامرة وخطأ استراتيجي سينجم عنه تفاقم التوتر في المنطقة
ذمــار نـيـوز || وكــالات ||
3 فبراير 2024مـ -23 رجب 1445هـ
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم السبت، العدوان الأمريكية على مناطق في العراق وسوريا.
ووفق وكالة “إرنا” اعتبر كنعاني أن الهجمات العسكرية الأمريكية على العراق وسوريا واليمن مجرد خدمة لأغراض الكیان الصهيوني وقال: إن مثل هذه الهجمات تجعل الإدارة الأمريكية أكثر انخراطا في المنطقة من ذي قبل وتلقي بظلالها على جرائم الكیان الصهيوني في غزة.
وأشار إلی دعم الولايات المتحدة الكامل للهجمات الوحشية المتواصلة للکیان الصهیوني خلال 4 أشهر ضد سكان غزة والضفة الغربية وكذلك الهجمات العسكرية على اليمن وانتهاك سيادة هذا البلد وسلامة أراضيه واعتبر الهجمات العسكرية الأمريكية على مناطق في العراق وسوريا، انتهاكا لسيادة هذا البلدین ووحدة أراضيهما والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال: إن هجوم الليلة الماضية على سوريا والعراق هو مغامرة وخطأ استراتيجي للإدارة الأمريكية، ولن يكون له أي نتيجة سوى تصاعد التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وحذر من خطورة توسيع رقعة وجغرافية الحروب والصراعات في المنطقة، مضيفا أن استمرار مثل هذه المغامرات يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وجددت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأكيد مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في منع الهجمات الأمريكية غير القانونية وأحادية الجانب في المنطقة ومنع توسیع نطاق الأزمات.
وقال: قد صرحت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة مرارا وتكرارا أن جذور التوتر والأزمة في المنطقة تعود إلی احتلال الكیان الصهیوني واستمرار العمليات العسكرية التي يقوم بها هذا الكیان في غزة والإبادة الجماعية للفلسطينيين بدعم غير محدود من الولايات المتحدة، مؤكدا “لا يمكن تصور عودة الاستقرار والأمن إلى المنطقة إلا في ظل التركيز على جذور الأزمة وحلها”.