حجة.. 15 مسيرة ووقفة تحت شعار ( مع غزة ملتزمون حتى النصر)
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
2 فبراير يناير 2024مـ -22 رجب 1445هـ
شهدت مديريات محافظة حجة اليوم الجمعة، 15 مسيرة جماهيرية حاشدة ووقفات تحت شعار “مع غزة ملتزمون حتى النصر”.
وأكد أبناء حجة في المسيرات والوقفات التي أقيمت في مديريات مركز المحافظة والمحابشة وعبس ووشحة ونجرة ومستبأ وكحلان الشرف والمفتاح وكشر وقفل شمر وبني العوام وشرس والشاهل وأفلح اليمن، وأفلح الشام وكعيدنة وكحلان عفار والمغربة والجميمة والشغادرة ووضرة، الجهوزية الكاملة لخوض المعركة جنبا إلى جنب مع الأشقاء في فلسطين.
وردد أبناء حجة شعارات البراءة من أعداء الله أمريكا وإسرائيل والمؤكدة على الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس انتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم، معتبرين مساندة الشعب الفلسطيني وإسناد المقاومة الباسلة واجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال والرد على التصعيد الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأكد بيان المسيرات والوقفات أن استمرار الأنشطة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية جهاد في سبيل الله واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وبارك العمليات البطولية الجهادية في فلسطين ولبنان والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن إخواننا في فلسطين.
وأدان البيان الموقف الأمريكي في استهداف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا” التابعة للأمم المتحدة وتعليق المساعدات الانسانية البسيطة التي تقدمها للشعب الفلسطيني وممارسة أمريكا الضغط على الدول المانحة لإيقاف مساعداتها والموقف المتواطئ والمخزي للأمم المتحدة في استهداف منظمة تعمل تحت حمايتها ومنظومتها.
وجدد الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى العمل على مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة للكيان ورفع مستوى الوعي بأهمية هذا السلاح في مواجهة العدو.
ودعا البيان جميع الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف عملي مشرف في الضغط على حكامهم وخصوصا الدول التي تسعى إلى دعم وإسناد العدو الصهيوني وفتح أراضيها وتشغيل موانئها وممراتها للبضائع المتدفقة إلى العدو بينما يشاهدون أبناء الشعب الفلسطيني وهم يتوقون إلى قطعة خبز وشربة ماء.. مؤكدا أن هذا الموقف يمثل وصمة عار في جبين المتخاذلين والمتواطئين والمتفرجين.