الخبر وما وراء الخبر

اليوم الـ 116 من معركة “طُـوفان الأقصى” البطولية.. المقاومةُ تعزز حضورها في الميدان

7

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
30 يناير 2024مـ -19 رجب 1445هـ

يواصلُ أبطالُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية لليوم 116 من “طُـوفان الأقصى” توالياً، عمليات التصدي لقوات العدوّ المتوغلة في محاور التقدم المختلفة من قطاع غزّة، وخاضت اشتباكاتٍ ضاريةً مع قوات العدوّ، خُصُوصاً في مخيم المغازي وسط القطاع وخان يونس في الجنوب، في ظل محاولات “إسرائيلية” للتقدم.

في التفاصيل، رفعت المقاومة مستوى الجهد الاستخباري على قطاعات العدوّ المتقدمة أَو المتجحفِلة في كامل قطاع غزة، وتمكّنت من الإشراف على قسم كبير من حركة ونشاطات واستعدادات العدوّ، من خلال الرصد والاستطلاع خلف خطوط العدوّ والاستفادة من الاستثمار الفوري للمعلومات المجمعة ميدانيًّا للإيقاع بأكبر عددٍ ممكن من جنود وآليات ودبابات العدوّ ومجموعاته المتوغلة.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، قصفَها بقذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، واستهدف مقاتلو السرايا بقذائف الـ (RPG) دبابتَيْ ميركافا “إسرائيليتين” وجرافة عسكرية من نوع (D9) في محور التقدم جنوبي غربي مدينة خان يونس، وتمكّن المقاتلون من قنصِ جندي “إسرائيلي” على متن دبابته المتوغلة في محيط الحي النمساوي جنوب غربي المدينة.

وقصف مقاتلو السرايا قذائفَ الهاون تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم وسط وغربي مدينة خان يونس، كما تمكّنوا من تفجير دبابة صهيونية بعبوة “ثاقب – برميلية” في محيط مسجد حسن سلامة غربي المدينة، وخاض مجاهد سرايا القدس اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال في محوري التقدم غربي وجنوبي مدينة غزة.

كما عرضت سرايا القدس مشاهدَ من استهداف صاروخي ومدفعي لنقطة دعم لوجستي وتموضع لجنود وآليات الاحتلال في منطقة السودانية شمالي غربي مدينة غزة.

بدورها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابة للاحتلال من نوع “ميركافا” بقذيفة “تاندوم” في حي الأمل غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأمسٍ الأول، وَجَّهت القسامُ ضربةً صاروخيةً نحو مدينة تل أبيب؛ رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، وذكرت القناة 14 “الإسرائيلية” أنه تم إطلاق نحو 15 صاروخًا من غزة تجاه تل أبيب، وقالت: إنه “تمّ اعتراض ما لا يقل عن 12 صاروخًا بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وضواحيها.

من جهتها، أعلنت كتائبُ شهداء الأقصى، الثلاثاء، خوضَ مقاتليها اشتباكاتٍ ضاريةً مع جنود الاحتلال وآليته في مختلف محاور التقدم غربي قطاع غزة، كما خاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدوّ في محاور التقدم في مدينة خان يونس، وتمكّنوا من تفجير دبابة صهيونية “بعبوة عاصف” شديدة الانفجار واستهداف آلية عسكرية بقذائف “R. P. G” في محور التقدم غربي المدينة.

كتائب المجاهدين، من جهتها، أعلنت مجدّدًا قصفَ مقاتليها تجمعاتٍ لقوات الاحتلال شرقي البريج بعدد من الصواريخ قصيرة المدى، واستهدف مقاتلو كتائب المجاهدين جرافة صهيونية من نوع D9 غربي مدينة غزة بقذيفة “R. P. G”، وأكّـدت تحقيق فيها إصابة مباشرة.

ومع استمرار عملياتِ المقاومة الفلسطينية، أقرَّ “جيش الاحتلال الإسرائيلي” بإصابة 26 عسكريًّا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ولفت إلى أنّ 2797 ضابطاً وجندياً أُصيبوا منذ بداية الحرب، 1283 منهم أُصيبوا منذ بدء الهجوم البري.