الغرفة التجارية بعدن تدق ناقوس الخطر جراء انهيار العملة وتحذر من مجاعة وشيكة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
30 يناير 2024مـ -19 رجب 1445هـ
بعد ساعات قليلة من اعلان القطاع المصرفي اضرابه الشامل وتوقفه عن العمل، حذرت الغرفة التجارية والصناعية في مدينة عدن المحتلة، اليوم الثلاثاء، من مجاعة وشيكة بالمحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة تحالف الاحتلال والعدوان،
وذلك جراء استمرار انهيار الريال اليمني أمام بقية العملات الأجنبية الأخرى بشكل غير مسبوق، بعد أن تخطى قيمة الدولار حاجز الـ1600 ريال.
وأوضح بيان الغرفة التجارية في عدن المحتلة، أن انهيار العملة الوطنية، جعل معظم المواطنين عاجزين عن تأمين حاجياتهم من الغذاء واقتصار الكثير من الأسر على وجبة واحدة في اليوم، قد لا تكاد تسد الرمق، داعياً حكومة المرتزقة إلى وضع حد لانهيار العملة، وإنقاذ السكان في عدن وبقية المحافظات المحتلة من الجوع والمجاعة، والتي وصلت بالغالبية إلى بيع أثاث ومقتنياتهم منازلهم للحصول على لقمة العيش.
وفيما أشارت تجارية عدن إلى أن الانهيار في عدن والمناطق المحتلة يقود إلى كثير من الكوارث والاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، التي بدأت بعضها تلوح في الأفق، فقد ناشدت تحالف العدوان السعودي الإماراتي، بسرعة دعم الاقتصاد المتهالك، ووقف انهيار العملة الوطنية التي وصلت لأدنى مستويات قيمتها مقابل العملات الأجنبية.
يأتي ذلك في وقت تواصل العملة الوطنية انهيارها بصورة كارثية، حيث وأن المضاربة بالعملة وشراء العملات الأجنبية بأي سعر من قبل حكومة الفنادق ومركزي عدن، بالإضافة إلى استمرار الفساد ونهب المال العام من قبل المسئولين المرتزقة والعملاء، هو الذي أوصل سعر الدولار الواحد إلى 1600 ريال، وهو ما انعكس على الوضع المعيشي للمواطن وأدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع والمواد الغذائية.