قوات العدو تغتال 3 مقاومين داخل مستشفى ابن سينا في جنين
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
30 يناير 2024مـ -19 رجب 1445هـ
اغتالت قوات خاصة تابعة للعدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، 3 شبان فلسطينيين بينهم شقيقان، داخل مستشفى ابن سينا في جنين.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات خاصة “إسرائيلية” اقتحمت المستشفى واتجهت للطابق الثالث، واغتالت 3 شبان باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.
وأوضحت بأن الشهداء هم: محمد وليد جلامنة أحد أبرز قادة ومجاهدي كتائب القسام في جنين، والشهيد القائد محمد أيمن الغزاوي “الحواوي” أحد مؤسسي كتيبة جنين وشقيقه الشهيد باسل.
وكان الشهيد باسل يتلقى العلاج بالمستشفى منذ الخامس والعشرين من أكتوبرالماضي، جراء إصابته بقصف إسرائيلي من طائرة مسيرة داخل مقبرة جنين.
وأفادت المصادر بأن القوات الخاصة تسللت لغرفة الشهيد باسل بالمستشفى وأطلقت عليه النار وهو نائم رفقة شقيقه والشهيد جلامنة.
وسُمع دوي أصوات إطلاق نار كثيف بمحيط مستشفى إبن سينا بمدينة جنين بعد اقتحامه من قوات خاصة إسرائيلية.
من جهتها، طالبت وزيرة الصحة مي الكيلة، الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها، عقب عملية الاغتيال بجنين صباح اليوم: “تأتي هذه الجريمة بعد عشرات الجرائم التي ارتكبتها قوات العدو بحق مراكز وطواقم العلاج، ويوفر القانون الدولي حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية، ضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954”.
بدورها، أعلنت فصائل العمل الوطني والإسلامي بجنين الإضراب الشامل لكل مناحي الحياة ولكل القطاعات الصناعية والتجارية والمصرفية؛ حداداً على أرواح الشهداء الذين إغتالتهم قوات العدو في مستشفى ابن سيناء.