الخبر وما وراء الخبر

شركات الصرافة توقف عملها في عدن المحتلة بسبب انهيار “العملة”

9

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
29 يناير 2024مـ -18 رجب 1445هـ

أعلنت شركات ومراكز الصرافة في مدينة عدن المحتلة اليوم الاثنين، إضرابها المفتوح وتوقفها عن العمل، وذلك بسبب الانهيار المخيف والكارثي للعملة المتداولة في المحافظات المحتلة بعد أن تخطى الدولار الواحد حاجز الــ 1600 “ريال”، وهو ما ينعكس سلبياً على أسعار المواد الغذائية والدوائية.

وأعلن بيان صادر عن “نقابة الصرافين” في عدن الاضراب المفتوح احتجاجاً على انهيار “العملة”، وتنديداً بتجاهل وصمت حكومة المرتزقة وفرع البنك المركزي بعدن المحتلة تجاه التدهور والنزيف الحاصل في سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.

وأوضح البيان أن إدارة حكومة الفنادق وفرع مركزي عدن يتعاملون مع هذه الكارثة الجديدة على حياة السكان في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد، خصوصاً أن رواتب الوزراء والمسئولين ومخصصاتهم ونثرياتهم ومصاريفهم تصرف بالدولار الأمريكي، ولديهم كل أساليب الرفاهية المطلقة، غير مباليين بحالة الشعب والظروف الكارثية السيئة التي يمر بها المواطن في مناطق سيطرة العدوان، من انعدام للمرتبات والخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه والصحة.

وأشارت نقابة الصرافين في عدن، إلى أن لوبي البنك مشغول هذه الأيام في صرف تراخيص الشبكات والبنوك وتحصيل رسوم هذه التراخيص بمليارات الريالات، متناسياً الدور المنوط به في رسم السياسات النقدية الصحيحة والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي والتشاور مع الخبرات المالية ومع السوق المالي والمصرفي لإيجاد الحلول لكبح جماح أسعار الريال اليمني المنهار يوماً بعد يوم.