جيش العدو يستهدف 30 ألف نازح بـ 5 مراكز إيواء في خانيونس
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
22 يناير 2024مـ -11 رجب 1445هـ
أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن جيش العدو “الإسرائيلي” استهدف 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها آمنة، ويرتكب مجزرة خلفت العديد من الشهداء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: استهدف جيش العدو“الإسرائيلي” خلال الساعات الماضية 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها مراكز آمنة وكان قد دعا المواطنين للجوء إليها ثم ارتكب فيها مجزرة خلفت العديد من الشهداء، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جيش العدو استهدف مراكز النزوح بالقصف المباشر وطائرات الكواد كابتر وطائرات الاستطلاع والمدفعية.
وذكر أن مراكز الإيواء المستهدفة هي:
1. مركز إيواء جامعة الأقصى
2. مركز إيواء الكلية الجامعية
3. مركز إيواء مدرسة خالدية
4. مركز إيواء مدرسة المواصي
5. مركز إيواء صناعة خان يونس
وأكد أن ذلك أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف بين النازحين الآمنين الذين لجؤوا إلى مراكز الإيواء التي زعم الاحتلال بأنها آمنة.
وحمّل العدو “الإسرائيلي” كامل المسئولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح.
كما حمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة.
وناشد كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.
من جهته، قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة: إن المخاصم الإسرائيلي ارتكب جرائم مروعة غرب خان يونس، مؤكدًا أن عشرات الشهداء والجرحى لازالوا في الأماكن المستهدفة والطرقات.
وأشار إلى أن جيش العدو الاسرائيلي يمنع تحرك سيارات الاسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس.
وأفادت مصادر طبية بوصول 40 شهيدًا إلى مستشفى ناصر في خانيونس، جراء القصف الإسرائيلي مع تأكيدات بوجود أعداد كبيرة من الشهداء في عدة أماكن وتعذر نقلهم للمستشفى.