مظاهرات في مدن أوروبية وعربية تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
22 يناير 2024مـ -11 رجب 1445هـ
خرج عشرات الآلاف -اليوم الأحد- في مظاهرات بمدن أوروبية وعربية تنديدا بتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 3 شهور.
وشارك نحو 9 آلاف بمظاهرة في بروكسل تأييدا للفلسطينيين جابت شوارع المدينة وصولا إلى الحي الذي تتركّز فيه مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وتأتي المسيرة عشية اجتماعات مرتقبة بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ونظرائهم “الإسرائيلي” والفلسطيني والمصري والسعودي والأردني للبحث في الحرب.
وأطلق مشاركون في المسيرة التي نظّمت تحت شعار “العدالة من أجل فلسطين” هتافات على غرار “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”إسرائيل إرهابية” و”حرّروا غزة”.
كما هتف البعض “عار على الاتحاد الأوروبي” تنديدا بما يعتبرونه تقاعس التكتل في حماية المدنيين الفلسطينيين، فيما حضّ آخرون على مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وكان متظاهرون انطلقوا -أمس السبت- من العاصمة الفرنسية باريس في مسيرة لدعم فلسطين باتجاه العاصمة البلجيكية بروكسل بغية الوصول إليها بحلول الأول من فبراير/شباط المقبل، للمطالبة بفرض “عقوبات ضد إسرائيل بسبب انتهاكاتها في غزة”.
واجتمع المتظاهرون في ساحة الجمهورية بباريس رافعين الأعلام الفلسطينية، حيث دعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وفي إسبانيا، أعلن رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز دعمه لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تظاهروا السبت تأييدا للفلسطينيين في مدن إسبانية عدة.
المغرب وتونس
وفي مدينة الفنيدق شمال المغرب، شاركت عشرات الحقوقيات بالمغرب في وقفة احتجاجية، للمطالبة بوقف الحرب ضد غزة، ونددت بعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب.
ورددت المشاركات في الوقفة، التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، شعارات تطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل لحماية المدنيين بغزة، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وشهدت تونس العاصمة بدورها وقفة شعبية أمام مقر السفارة الأميركية، لتجديد المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعما لصمود المقاومة الفلسطينية.
وتشهد العديد من المدن التونسية، بينها العاصمة، وقفات تضامنية مع قطاع غزة، يطالب فيها المشاركون بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وإدخال المساعدات.
وحتى اليوم 107، خلّف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر 25 ألفا و105 شهداء، و62 ألفا و681 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، كما تسبب في نزوح نحو مليون و900 ألف شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.