أستاذ في العلاقات الدولية: ما نشهده في غزة هو أوضح تعبير عن انتهاك السيادة للدول
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
20 يناير 2024مـ -9 رجب 1445هـ
أستاذ العلاقات الدولية الدكتور علي بيضون أن ما يشهده الداخل الفلسطيني وقطاع غزة هو أوضح تعبير عن انتهاك السيادة للدول العربية والمسلمة.
وقال الدكتور بيضون، في مداخلة مع المسيرة، اليوم السبت: “إن القانون الدولي يجرم ويحرم موضوع انتهاك السيادة”، مؤكدا أن تضامن لبنان واليمن مع القضية الفلسطينية مشروع، ويحق لهذه الدول مساندة بعضها البعض ولا سيما في موضوع العدوان.
وتساءل: كيف يحق للولايات المتحدة الأمريكية أن تتجاوز القوانين وتأتي من آخر أصقاع العالم إلى منطقة “الشرق الأوسط” وتقصف وتقتل بحجة مساندة الكيان الصهيوني ولا يحق لليمن أن يدافع ويساند الشعب الفلسطيني؟!.
وأوضح الدكتور بيضون، أن أمريكا تتجاوز القوانين وتحاول بكل الوسائل أن تحافظ على هيمنتها وعلى مصالحها، فيما لا يحق للشعب الفلسطيني والشعب اليمني واللبناني والعراقي والسوري أن يحافظوا على مصالحهم وبقائهم وتقرير مصيرهم.
ولفت إلى أن الازدواجية الأمريكية تعبر عن مدى الانحراف الدولي والنزعة الإجرامية لبعض الدول أن تأخذ هذه القوانين الدولية رهينة بيدها تطبقها وتفرضها حيث تشاء، مبينا أن هذه المسألة اليوم من ضمن الأسباب والمؤشرات التي تلغي فعالية القوانين الدولية وأهميتها.
وفيما يخص الهجوم على اليمن، أشار الدكتور بيضون إلى أنه لا يوجد قرار في مجلس الأمن يجيز ذلك، كما لا يوجد تصويت دولي بإعلان حرب وعدوان على الشعب اليمني.
واعتبر أستاذ العلاقات الدولية العدوان على اليمن مخالف للقرار الدولي “2722” الذي خرج من مجلس الأمن، منوها بأن روسيا والصين أدانت العدوان باعتباره انتهاك لسيادة الدولة.