السيد القائد يصف التصنيف الأمريكي بالمضحك ويدعو للخروج المليوني غداً الجمعة
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
18 يناير 2024مـ -6 رجب 1445هـ
دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أبناء شعبنا اليمني العظيم إلى الخروج المليوني في ميدان السبعين بصنعاء وفي بقية المحافظات يوم غد الجمعة.
وفي كلمة له حول آخر التطورات والمستجدات، اليوم الخميس، توجه السيد القائد إلى شعبنا العزيز ليخرج يوم الغد في ميدان السبعين بصنعاء عصرا وفي بقية المحافظات بحسب الترتيبات المعتمدة.
وأكد أن الخروج المليوني الحاشد هو جزء من موقفنا اليوم وموقفنا هو جهاد في سبيل الله.
وعبّر بقوله: “ليكن الخروج يوم الغد من أجل الله في إطار الالتزامات الإيمانية ابتغاء لمرضاة الله، نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، لنخرج يوم الغد خروجا مشرفا كبيرا ولنحذر من الملل”.
ولفت إلى أن الخروج إلى ساحات المظاهرات شيء بسيط في مقابل التزاماتنا الإيمانية التي تصل إلى درجة أن نضحي بأنفسنا.
وأضاف: “أملي فيكم كبير بما تمتلكونه من إيمان وقيم وأخلاق ورجولة للخروج المشرف ولتشييع شهداء العدوان الأمريكي البريطاني”.
كما توجه إلى الجاليات اليمنية سواء في أمريكا أو في أوروبا لأن تتحرك بشكل فاعل، مؤملا في تحرك الجاليات اليمنية في الخارج بقدر ما تحرك شعبنا العزيز في الوطن تحركا مميزا.
وجدد السيد القائد التحذير من الملل تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، وكلما استمر الحصار والتجويع تضاعف المسؤولية على أمتنا، قائلا: “بوسع كثير من البلدان مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ولها تأثير مباشر”.
وبين أنه على المستوى الرسمي الإسلامي والعربي لم تصل المواقف الرسمية إلى مستوى حاسم”، لافتا إلى أن المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية هي مواقف عملية وفاعلة.
وشدد أنه ينبغي أن نتحرك نحن كشعوب بكل ما نستطيع فهناك بلدان يمكن تفعيل سلاح المقاطعة فيها بشكل أكبر، فيما بقية البلدان يمكنها المشاركة في سلاح المقاطعة وفي المناصرة الإعلامية.
ومضى بالقول: “إذا كان الآخرون تحركوا بدافع التزاماتهم الصهيونية فكيف لا يتحرك أبناء هذه الأمة بطاقاتهم وقدراتهم”.
ونوه السيد القائد بأن المظاهرات والمسيرات في مختلف البلدان ومنها في البلدان الغربية في أوروبا وفي أمريكا يجب أن تستمر، كما بوسع الجاليات العربية والإسلامية أن تقود من بقي لديهم شيء من الإنسانية في مظاهرات ضاغطة مناصرة للشعب الفلسطيني.
مجازر العدو الصهيوني خلال 104 أيام
وأوضح السيد القائد أن الإجرام اليهودي الصهيوني ارتكب خلال 104 أيام أكثر من 2000 مجزرة وجريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو عدوان ظالم وتدمير شامل واستباحة لكل القوانين والأعراف.
ولفت إلى أن الموقف الأمريكي البريطاني موقف شاذ من بين كل الأمم والدول والشعوب في توصيف الجريمة التي يمارسها العدو الصهيوني.
وبيّن أن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية اكتفت ببيانات وإدانات لا ترقى إلى مستوى المسؤولية والمظلومية، منوها بأن هناك تقصير من معظم الدول الإسلامية في المنطقة العربية وغيرها تجاه الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد أن من مصلحة الأمة كل الأمة أن تقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة عدو مشترك هو عدو للمسلمين جميعاً، وأن اعتماد استراتيجية التخاذل والتفرج تجاه فلسطين سيمتد إلى أي بلد مسلم آخر سواء من البلدان العربية أو الإسلامية.
كما أكد أن أهداف العدو في غزة باطلة ومشؤومة وسقطت وفشلت ولم يتمكن من تحقيقها لكن مستمر بالإجرام، لافتا إلى أن وراء الجرأة الصهيونية لمواصلة الإجرام في غزة الدور الأمريكي والإسهام المباشر في كل الجرائم.
وأردف أن الأمريكي متورط مع الإسرائيلي بتقديم كل أشكال الدعم العسكري والرصد والمعلومات والمال والدعم السياسي، ويصر على استمرار الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ويقدم الدعم الإعلامي لذلك.
وأشار إلى أن الأمريكي وقف منذ اليوم الأول في العدوان مهددا العالم الإسلامي من تقديم أي مساندة للشعب الفلسطيني.
وتساءل السيد عبدالملك: “أين هو السخاء العربي في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني وكسر الحصار وإيصال المواد الغذائية والأدوية لغزة؟”.
وقال: “بقي الموقف العام لمعظم الدول العربية والإسلامية في مستوى تعاطف إعلامي وبطريقة فيها فتور وضعف، فيما بعض الدول اتجهت على المستوى الإعلامي بتفاعل سلبي ضد الشعب الفلسطيني لمصلحة العدو الصهيوني”
وأضاف أن الشعب الفلسطيني معذب ومضطهد ومظلوم وأرضه محتلة وإمكاناته على المستوى الاقتصادي في نقطة الصفر.
التاريخ الإجرامي الأسود للأمريكيين
وأكد السيد القائد أن الأمريكي سعى إلى حشد الدعم من دول متعددة للعدو الصهيوني ودفع بالدول الأوروبية كما هو حال ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، مبينا أن أمريكا تضع كل إمكاناتها الهائلة والمتطورة ونفوذها الدولي في العدوان الشعب الفلسطيني الذي لا يتوفر له إلا السلاح البسيط.
وتابع: “الأمريكيون لديهم تاريخ إجرامي أسود تجاه مختلف شعوب العالم ومعروفون بالإفلاس الأخلاقي، وبايدن لم يعذر نفسه أنه صار طاعنا في السن بل بادر بعد الـ7 من أكتوبر إلى فلسطين المحتلة ليعبر بشكل مباشر وشخصي عن مناصرته للعدو الصهيوني”.
ولفت إلى أن توجهات الأمريكيين السياسية لا يرتبط بها أي قيمة أخلاقية والدافع الأكبر لهم من كل ذلك هو ارتباطهم بالصهيونية، قائلا: “الأمريكيون لديهم توجهات عملية لخدمة اللوبي الصهيوني في العالم ويعتبرون ذلك التزامات عليهم أن ينفذوها”.
ونوه أن الأمريكيين مستعدون أن يفعلوا كل ما يريده اللوبي الصهيوني منهم ولو كانت جرائمه واضحة ومفضوحة وعلى حساب مصالحهم، ولذلك ينطلق الأمريكيون تجاه الصهيونية كالتزامات واجبة التنفيذ وعليهم أن يبادروا لتنفيذها مهما كانت النتائج.
وأشار إلى أن الكثير في الحزبين الديمقراطي والجمهوري في أمريكا يتنافسون على من يقدم الدعم أكثر لإسرائيل، وأن الالتزامات الأمريكية لصالح الصهاينة اليهود فوق كل اعتبار وتشطب كل الاعتبارات.
وجدد التأكيد أن الأمريكي يشارك في الجرائم اليومية ويقدم المساندة الواضحة المكشوفة لاستمرارها ويشارك فيها ويرعاها ويحميها، وعلينا نحن المسلمين أن نتساءل كيف ينبغي أن نتعامل كأمة مستهدفة في مقابل ما يفعل الأعداء من مقام الظلم والطغيان.
وأشار إلى أن البريطاني ذراع صهيوني قديم قبل أمريكا نفسها.
التزام الأعداء تجاه الصهاينة اليهود
وقال السيد القائد: “الأعداء يأتون من أقصى الأرض إلى عالمنا الإسلامي ليضمنوا تمكين الصهاينة من احتلال فلسطين، وعلينا أن نتساءل عن التزاماتنا تجاه قضايانا العادلة في مقابل التزام الأعداء القادمين من مسافات بعيدة تجاه الصهاينة اليهود”.
وأضاف أن معاناة الشعب الفلسطيني لعقود من الزمن في نظر الأمريكيين والأوروبيين ليس له الحق معها ان يدافع عن نفسه وأرضه.
وتابع: “أكثر من 100 يوم والمجاهدون في غزة يقفون بكل استبسال وتفان لمواجهة الآلة الإسرائيلية المدمرة والفتاكة، والغرب لا هم له إلا تصنيف المجاهدين بالإرهاب ويستكثر عليهم التصدي للعدوان”.
ومضى بالقول: “المجاهدون الأبطال في فلسطين لهم الحق وعليهم التزامات تجاه أطفالهم ونسائهم تجاه حقوقهم المشروعة، والشعب الفلسطيني له حق مشروع وقضية عادلة والتزامات إنسانية وأخلاقية للدفاع عن نفسه ومواجهة العدو”.
ونبه بأن الأمريكي يرى لنفسه أن يقف مع الإسرائيلي ويستكثر على الفلسطيني تحركه الجهادي في قضيته العادلة، موضحا أن الأمريكي والبريطاني يريدون من الشعب الفلسطيني أن يبقى مكتوف الأيدي مستسلما وخانعا ومستباحا.
كما بيّن أنه عندما يتحرك أحرار الأمة في لبنان والعراق واليمن فهم يتحركون مستندين إلى الحق والمظلومية الواضحة، متسائلا: “إذا كان الأمريكي يعتبر أن عليه أن يأتي من بعد أكثر من 9 آلاف كيلو إلى منطقتنا فكيف لا يحق لنا أن نقف مع الشعب الفلسطيني وهو جزء منا”.
ولفت السيد القائد إلى أن زعماء اللوبي اليهودي الصهيوني هم حفنة من المجرمين ولديهم نزعة إجرامية عدوانية شيطانية، وأن الصهاينة ليسوا خطرا فقط على الشعب الفلسطيني بل هم عدو الأمة بكلها.
بين التزام الأعداء.. والتزامنا الإيماني..
وأكد أن الأمة اليوم بين التزامين، التزام الأمريكي الصهيوني والتزام أمتنا ومن هذا المنطلق تحرك شعبنا اليمني، مبينا أن يمن الإيمان والحكمة لو لم يتحرك لكان متنكرا لدوره في حمل راية الجهاد في سبيل الله في انتمائه الإيماني.
وأشار إلى أن شعبنا اليمني وقف وقفته الكاملة بالقول والفعل لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأبطال، وأن الموقف العسكري لليمن هو موقف من منطلق إيماني.
وشدد أن على الأمريكي أن يفهم ماذا نعني بانتمائنا الإيماني وموقفنا الإيماني، “عليه نحيا وعليه نموت، ونحن مستعدون في إطار موقفنا الإيماني أن نستشهد في سبيل الله”.
وقال السيد عبدالملك: “نحن مستعدون أن نواجه كل التحديات وثمرة ومصداقية الانتماء الإيماني هو في مثل هذا الموقف في هذه الظروف، وشعبنا من منطلق إيماني تحرك بشكل فاعل ومؤثر على أعداء الله وكبدهم الخسائر بمليارات الدولارات”.
وأضاف: ” نحن كنا منذ البداية ندعو الله أن يوفقنا للموقف الفاعل المؤثر في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والموقف البحري كان له أثر كبير جدا وهذا ما نريده وهذا ما نسعى إليه”.
الموقف البحري أغاض الأعداء
وأوضح السيد القائد أن الموقف البحري أغاض الأعداء إلى درجة لم يعد يطاق بالنسبة لهم وأصبح يمثل مشكلة وعامل ضغط حقيقي على العدو الصهيوني، لافتا إلى أن الأمريكي والبريطاني مع الإسرائيلي انتهكوا سيادة بلدنا وورطوا أنفسهم في حرب مع بلدنا.
ونوه بأن العدوان على شعبنا العزيز هو انتهاك وعدوان وانتهاك مباشر لسيادة اليمن واعتداء مباشر على الشعب اليمني.
وقال: “يتعود أو يتعمد الأمريكي أن يقول الحوثيين، والذي يفعله هو اعتداء على الشعب اليمني وموقفه”.
وأضاف: “من لديه شك في موقف الشعب اليمني فليشاهد الخروج المليوني لشعبنا العزيز في صنعاء وفي مختلف المحافظات”.
كما أكد السيد القائد أن العدوان لن يغير من موقف شعبنا والتزامه الإيماني والاستهداف المستمر للسفن المرتبطة بإسرائيل مستمر، وأن عملياتنا ستشمل السفن الأمريكية والبريطانية والعدوان لن يغير شيئا من موقفنا.
وشدد بأن على الأمريكي أن يفهم أننا في مواقفنا الإيمانية ننطلق منطلقا ثابتا لا يغيره الترهيب ولا الاعتداء ولا القصف، ونحن في موقفنا ماضون بكل فاعلية وتأثير وبالاستعانة بالله سبحانه وتعالى.
الأمريكي لم يأخذ الدروس والعبر من عدوان 9 سنوات
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على قدراتنا العسكرية وهذا مجرد وهم ودعاية إعلامية.
وبين السيد القائد أن الأمريكي اعترف بعد الجولة الأولى من غاراته بأنه لم يتحقق له التأثير على قدراتنا العسكرية.
وقال: “الأمريكي لم يأخذ الدروس والعبر من عدوان أشرف عليه لتسع سنوات، وهو يعرف على مدى سنوات أنه كلما تصاعد العدوان علينا طورنا قدراتنا العسكرية بشكل أفضل وأكبر.
وأضاف: “نؤكد للعالم أجمع أن العدوان الأمريكي البريطاني سيسهم أكثر وأكثر كلما استمر في تطوير قدراتنا العسكرية”.
وتابع: “لو يعرف الأمريكي اختلاف نوعية السلاح الذي استهدفت به سفينة الأمس فسيتيقن أن مواصلة عدوانه سيزيد من تطوير قدراتنا العسكرية”.
وقدم السيد القائد البشرى لشعبنا بأن هناك فعلا خطوات ملموسة من الآن في تطوير قدراتنا العسكرية، قائلا: “شعبنا هو شعب مجاهد ولديه الإرادة الجادة والاستعداد للتحمل لكل ما يترتب على موقفه الإيماني المشرف من تبعات”.
ونوه بأن الدخول الأمريكي والبريطاني المباشر لا يخيفنا إطلاقا بل ارتحنا لذلك كثيرا وحمدنا الله تعالى على ذلك.
المواجهة المباشرة مع الأعداء نعمة كبيرة
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي اعتبر أن نكون في مواجهة مباشرة مع الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني الذين هم أم الإرهاب وجذور الإرهاب ومنابع الإرهاب شرف عظيم، ونعمة كبيرة.
وأكد أن سياسة الأعداء واستراتيجيتهم في كل المراحل الماضية قامت على أن يضربونا بغيرهم وأن يكونوا الطرف الذي يكسب ولا يخسر، مشيرا إلى أن سياسة الأعداء قامت على أن يضرب أمتنا بعضها ببعض وأن يسلطوا تلك الدولة على تلك الدولة.
ولفت إلى أنه من الشرف الكبير لشعبنا العزيز أن يكون في مواجهة مباشرة مع ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا.
وقال: “نعي اليوم ونعتز بما قاله السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه بأن (أمريكا قشة)، وأننا بقدر ما نحن أكثر رجاء لله سبحانه وتعالى بأن ينصرنا وأن يؤيدنا بقدر ما إيماننا بنصر الله وتأييده أكبر.
وأضاف: “نحن في مواجهة الأشرار الطغاة الظالمين المفسدين في الأرض أرجى ما نكون لنصر الله ومعونته”.
التصنيف الأمريكي مضحك
ووصف السيد القائد التصنيف الأمريكي الأخير بالمضحك، قائلا: “الأمريكي الذي يرعى الإجرام الصهيوني والمفلس أخلاقيا والمتبني لفاحشة الشذوذ يصنف الآخرين!!”، مؤكدا أن الموقف الأمريكي لا يخيفنا ولا يؤثر علينا ولا يزعجنا.
وأضاف: “الأمريكي الذي ابتدأنا بالعدوان وأشرف عليه لـ9 سنوات ثم باشر الاعتداء على البحرية يأتي ليصنف المعتدى عليهم بالإرهاب”، مؤكدا أن الأمريكي هو منبع الإجرام والإرهاب والطغيان، وهو من لا يمتلك الأهلية لأن يصنف الآخرين.
وأوضح أن التصنيف الأمريكي خطوة تأتي في سياق حماية الإجرام الصهيوني فقط، مؤكدا أن اعتداءات الأمريكي وتصنيفاته ليس لها أي أهمية، وسنواصل دعمنا كشعب يمني ومساندتنا ومناصرتنا للشعب الفلسطيني والضغط بكل الوسائل.
وتابع: “سنستمر في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والقصف إلى فلسطين المحتلة حتى ينتهي العدوان والحصار على غزة”.
حقوق أهالي غزة
وأوضح أن من حق أهالي غزة أن ينتهي الحصار عليهم وتتدفق المواد الغذائية والطبية، ومن حقهم أن يكون لهم ممر مائي إلى غزة لوصول ما يحتاجونه عبر البحر.
وأردف أن الأمريكي يريد أن تكون البحار آمنة لوصول ما يقدمه من مساندة وإمكانات للعدو الإسرائيلي ويجوع فيه الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن من حق الشعب الفلسطيني أن يكون لديه ممر مائي إضافة إلى المنفذ المصري.
وأكد أن شعبنا سيتصدى للعدوان الأمريكي البريطاني الداعم لإسرائيل والساعي لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وأن بلدنا سيصنف الأمريكي والبريطاني في قائمة الدول الحامية والراعية والداعمة للإرهاب الصهيوني.
وجدد السيد القائد الدعوة لكل الدول في الحذر من التورط مع أمريكا وبريطانيا في العدوان على بلدنا والشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أمريكا تسعى لجر بقية الدول إلى المشاركة والإسهام المباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني.
ولفت بالقول: “الأمريكي ورط ألمانيا لتدخل في مواقف خطيرة عليها من خلال إسهامها المباشر بقذائف الدبابات وأشكال أخرى من الدعم للإجرام الصهيوني، مشيدا بكل المواقف الإيجابية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، ومؤكدا على ضرورة المواصلة النشطة للتحرك في مساندة الشعب الفلسطيني.