الخبر وما وراء الخبر

لماذا لجأ الأمريكي الصهيوبريطاني للعدوان غير المبرر على اليمن

13

ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
15 يناير 2024مـ -4 رجب 1445هـ

بقلم// علي عبد الرحمن الموشكي

العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني غير المبرر على اليمن انتهاك لكل القوانين وسيدفع الثمن باهضاً , ونحن نضع الإجابات الحقيقية التي يجب أن يستيقنها كل أبناء الشعب اليمني الحر خاصة وأبناء شعوب العالم المستضعفة عامة.
أولاً عدم مقدرتها الى زعزعة الأوضاع في الشعب اليمني من خلال التفجيرات والمفخخات من خلال تلاشي كل محاولات التجنيد وتحريك عملائها في اليمن.
ثانياً لايجرء وليس بمقدورعملاء أمريكا وضعفهم وعدم مقدرت المطبعين والمواليين لتنفيذ أي عملية لأن بنك الأهداف تحت مرمى صواريخ والطائرات المسيرة اليمنية.
ثالثاَ أمريكا تريد إعادة فرض نفسها وتواجدها في البحار العربية وتخرج من الخزي والذل الذي نالها في البحر الأحمر.
رابعاَ فتحت على نفسها جبهه عالمية من روسيا والصين وكوريا الشمالية وغيرها من الدول التي لها موقف من السياسات الأمريكية.
خامساَ  فتحت على نفسها ثورات عربية عالمية من خلال تسليط الضوء على المشروع القرآني وهذا هو التدخل الألهي في إنهاء وزوال المشروع الأمريكي في المنطقة العربية.
سادساً  أمريكا في موقع الضعف لأنها تثبت لشعوب العالم أنها قشة وضعيفة لأن مواقفها لا إنسانية وكل سياستها لفرض أجندة إستعمارية وهيمنة ولكن شعوب العالم يدركون ذلك وسيكونون في محط خزي وذل الشعوب التي ترى أمريكا تدافع عن الحقوق والحريات وذابت كل شعارتها وتهاوت.
سابعاً خروج الشعب اليمني بمسيرات مليونية تناهض المشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة العربية و تدافع عن مستضعفي العالم متناسين الجراح والحصار والجرائم التي أثبت الواقع اليوم أن أمريكا من كانت تقود التحالف العالمي على الشعب اليمني والشعب الفلسطيني والشعب السوري والشعب الإيراني وغيرها من الشعب التي أمتد الإجرام الأمريكي إليهم ونالهم من الإجرام والعدوان ويقين الشعب اليمني والقيادة القرآنية أن أمريكا عدوة الشعوب وليس لها أي مبادئ وقيم وأخلاق وتهاوت سياستها تحت شعار الصرخة,  الذي تصرفات ودوافع أمريكا تجاه الشعار بأكثر إجرام يعبر عن جنون العظمة وإستبدلت سياسة الحوار وبسياسة القع منذ الوهلة الأولى لإنطلاق الشعار وليس أمام شعوب العالم خيار سوى رفع شعار الصرخة لذي هو أقل تعبير في مناهظة المشروع الصهيوني والأمريكي في العالم وليس أمام الأمريكين خيار سوى تغيير سياستها في العالم وإلا فهم سيواجهون بهجمات شرسة من أحرار العالم.
ثامناً غياب مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وغيرها من التكوينات التي كانت تعقد لفرض سياسة الهيمنة التسلطية للصهيونية العالمية يبشر بضهور تحالف عالمي من روسيا وكوريا والصين وإيران وغيرها من الدول التي ترفض السياسات الصهيونية التي كانت تدير مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وتمرر سياستها لإذلال وإركاع شعوب العالم المستضعفة.