الرئيس الإيراني: يجب أن نشكر اليمن وبسالته في الدفاع عن فلسطين
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
14 يناير 2024مـ -3 رجب 1445هـ
عبر الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، عن الشكر لليمن لدفاعة عن الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية أصبحت على رأس أولويات العالم الحر.
وفي كلمة له خلال مؤتمر “طوفان الأقصى ويقظة الوجدان الإنساني” الدولي، المنعقد في طهران، قال السيد رئيسي: يجب أن نشكر اليمن وبسالته في الدفاع عن فلسطين، مضيفا أن شجاعة اليمن في الدفاع عن الفلسطينيين موضع تقدير الأمة الإسلامية.
وأكد الرئيس الإيراني أن قضية فلسطين اليوم تحولت من القضية الأولى للعالم الإسلامي إلى القضية الأولى للبشرية جمعاء، مشيرا إلى أن هذه القضية باتت على رأس أولويات ضمائر الشعوب والحكومات الحُرة.
وأضاف أن كل أحرار العالم أدركوا مظلومية الشعب الفلسطيني، مؤكدا “لطالما كان دعم المقاومة الفلسطينية أولوية لنا، ويجب أن يدعم الجميع من يدافع عن أرضه ودينه وشعبه”.
وشدد على أن المنتصر اليوم في الساحة هو الشعب الفلسطيني والمهزومون هم الكيان الصهيوني وحلفاؤه، مضيفا ندعم أهل غزة وفصائل المقاومة التي وصلت إلى تطور قتالي كبير.
وتابع أن هناك من يحاول القول إن السابع من أكتوبر هو بداية الحرب ولكن قضية فلسطين تتعلق بالظلم والاحتلال القائم منذ 70 عام، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني ذو عزم وإرادة قوية نقل النضال من الحجارة إلى الصواريخ بأيدي أبنائه
وأردف السيد رئيسي بقوله: إن انتهاء هذا الكيان الغاصب هو أمر حتمي والانتقام قادم من أبناء الأمة الإسلامية، مشددا على أن البلدان الإسلامية يجب أن تحاسب نفسها تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن سياسة التسوية مع “إسرائيل” لم تحقق أي نتيجة لأن الطرف المقابل غير ملتزم بالعهود، مشددًا على أن المقاومة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة أنظمة التسلط والهيمنة، وأن المنتصر اليوم في الساحة هو الشعب الفلسطيني والمهزومون هم الكيان الصهيوني وحلفاؤه.
وقال: إن التطبيع لا يأتي بالسلام للشعوب والحكام الذين طبعوا لا يستطيعون رفع رؤوسهم أمام شعوبهم، مضيفا أن التطبيع ومحادثات السلام لم تجد نفعاً و”كامب ديفيد” و”شرم الشيخ” و”أوسلو” مثال على ذلك.
وأضاف أن “سبب عدم قدرة الاتفاقات وعملية التسوية على التقدم بشيء هو أن الطرف الآخر لم ولن يلتزم باتفاقاته ومواثيقه، ولم يلتزم الكيان الصهيوني بأي من القرارات الدولية”، مؤكدا أن “الرابح اليوم في الميدان هي فلسطين، والخاسرون في هذا الميدان هم الكيان الصهيوني وحلفاؤه”.