الخبر وما وراء الخبر

حل قضية قتل في صنعاء بين آل واصل من ذمار وآل مجور من إب

51

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
11 يناير 2024مـ -29 جماد لثاني 1445هـ

نجحت وساطة قبلية اليوم الخميس، في إنهاء قضية قتل بين آل واصل من مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار وآل مجور من مديرية القفر محافظة إب.

وفي الصلح، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد صالح علي مجور العفو عن الجاني طارق محمد قايد واصل لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.

وثمن نائب رئيس مجلس الشورى، الشيخ ضيف الله رسام موقف آل مجور في العفو العام والشامل عن الجاني من آل واصل تلبية لدعوة قائد الثورة في إصلاح ذات البين وترسيخ مبدأ الصلح القبلي.

وأشار إلى أن العفو يُجسد كرم وأخلاق القبيلة اليمنية وقيمّها النبيلة التي أثبتت أصالتها وتلاحمها من خلال وقوفها في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.

ولفت رسام إلى أهمية تعزيز اللحمة بين أبناء الوطن الواحد ونبذ الخلافات وحل النزاعات والسمو فوق الجراح وتكثيف الجهود والطاقات ومواصلة التعبئة والالتحاق بمراكز التدريب والتأهيل التعبوية لنيل شرف المشاركة ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

من جانبه أشاد رئيس هيئة شؤون القبائل، الشيخ عبدالغني رسام، بموقف أولياء الدم من آل مجور وقبائل القفر ومحافظة إب في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.

وأكد الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات قائد الثورة لإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق أخوية وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها، مشيراً إلى أن الصلح الذي تكلل بالعفو الشامل عن الجاني، سيعزز من توحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم التي تستهدف تفكيك النسيج الاجتماعي.

وشدد على أهمية توحيد الصف وتعزيز اللحمة والتفرغ لمواجهة العدوان وأدواته والوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى تحقيق النصر وإنهاء الاحتلال الصهيوني.

وأفاد رئيس هيئة شؤون القبائل بأن مثل هذه المواقف تغيض الأعداء وترسخ مبادئ الأخوة بين أبناء اليمن وتنهي الفرقة والخلافات التي يراهن عليها العدو، داعياً قبائل اليمن إلى الاقتداء بآل مجور وآل واصل في حل أي خلافات أو نزاعات وقضايا ثأر وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.

من جانبهم أكد أولياء الدم بأن العفو في هذه القضية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء اليمن.

وأشاروا إلى أن العفو عن الجاني وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة والسمو فوق الجراح في ظل ما يمر به اليمن من عدوان وحصار.

بدورهم ثمن آل واصل وقبائل وصاب ومحافظة ذمار موقف أبناء قبائل القفر ومحافظة إب وأولياء الدم من آل مجور في التنازل عن القضية وعفوهم عن الجاني لوجه الله.

وأشادوا بمساعي وجهود المشايخ ولجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر وصولاً إلى حل القضية وإغلاق ملفها.

من جهتهم عبر المشايخ الحاضرون من مختلف قبائل اليمن، عن الامتنان لموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائدة الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان.