الخبر وما وراء الخبر

ذمار.. تخريج الدفعة الأمنية الخامسة من المركز التدريبي للشرطة

15

ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
11 يناير 2024مـ -29 جماد لثاني 1445هـ

احتفت الإدارة العامة للتدريب والتوجيه بوزارة الداخلية ممثلة بالمركز التدريبي العام للشرطة اليوم الخميس، بتخريج دفعة “النصر الموعود والجهاد المقدس”، التأسيسية الخامسة التي تضم 510 أفراد من منتسبي إدارات أمن المحافظات.

وفي الحفل ثمن محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، جهود وزارة الداخلية في تنفيذ دورات تأهيلية وتنظيم العرض العسكري النوعي الذي يأتي والشعب اليمني يمر في حالة مواجهة مباشرة مع أمريكا وإسرائيل وحلفائهم في المنطقة وفي ظل تحديات تواجهها الأمة جراء حرب الإبادة والتهجير القسري التي يواجهها الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال :”ليست مصادفة أن الدول التي شنت العدوان على اليمن ما تسمى الرباعية أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات، أن تشكل رأس حربة في دعم الكيان الصهيوني لارتكاب مجازر الإبادة الجماعية والتهجير القسري والحصار بحق الشعب الفلسطيني في غزة”.

وأشار المحافظ البخيتي، إلى أن مواقف مرتزقة العدوان وقياداتهم اتضحت في وقوفهم بشكل صريح إلى جانب أمريكا وحماية الكيان الصهيوني من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني وضد حركة ملاحته البحرية.

ولفت إلى أن الشعب اليمني بجميع فئاته يقف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة أعداء الأمة، مؤكداً أن النصر حليف الشعب اليمني، مهما تكالبت عليه قوى الشر في العالم.

فيما أشار نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، إلى أهمية عملية التدريب والتأهيل لمنتسبي المؤسسة الأمنية، لافتاً إلى أن التخرج يكتسب أهمية لتزامنه مع أحداث مهمة وكبيرة تشهدها البلاد في مواجهة طاغوت العصر أمريكا وإسرائيل.

وأكد أن الشعب اليمني اليوم أمام مسؤولية مهمة للاستعداد والتنبه لحجم المؤامرات التي تُحاك ضد نتيجة لموقفه المشرف المساند للشعب الفلسطيني والذي يواجه حرب إبادة وتهجير قسري وحصار خانق في ظل صمت دولي وتجاهل عربي إسلامي.

ودعا الخريجين إلى التسلح بسلاح الإيمان لمواجهة ما يحشده العدو من قطع عسكرية، معتبراً سلاح الإيمان أقوى سلاح في أي معركة.

وحث اللواء المرتضى، الخريجين على أن يكونوا عند مستوى المسؤولية والتحدي وعلى أهبة الاستعداد والجاهزية لأي مواجهة وأي طارئ.

وقال “إن الشعب اليمني يمتلك من القيم العزة والآباء والقيادة القرآنية وسلاح الإيمان ما يجعله قادراً على تحقيق النصر بسلاح الإيمان بالله وبالعزيمة على نصرة المستضعفين في فلسطين”.

وخلال الحفل، أشار مدير التوجيه والتدريب بوزارة الداخلية اللواء عبد الفتاح المداني إلى ما توليه وزارة الداخلية من اهتمام بعملية التدريب والتأهيل من خلال دعمها ومساندتها لبرامج التدريب والتأهيل والتثقيف لمنتسبي وزارة الداخلية في المجالات التخصصية والعامة، لرفع مستوى مهارات وخبرات ومعارف رجل الأمن.

واعتبر تخرج الدفعة من منتسبي إدارات أمن المحافظات، إضافة نوعية في جانب الميدان الأمني بعد تسلحهم بسلاح الإيمان والوعي والبصيرة للمضي في استكمال مسيرة الأمن إلى جوار زملائهم العاملين في الميدان، واضعين نصب أعينهم السعي الدؤوب من أجل دعم أمن واستقرار اليمن وسكينة شعبه مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

وأوضح اللواء المداني أن الخريجين تلقوا خلال الدورة معارف ثقافية وأمنية وعسكرية، والتي ستكون منطلقاً لتحقيق الإنجازات في أرض الميدان، حاثاً الخريجين على التنبه لمساعي العدو الإسرائيلي والأمريكي ومرتزقتهم، الهادفة إلى خلخلة الجبهة الأمنية من خلال الجرائم المختلفة.

وكان الخريج محمد صيبعان، ألقى كلمة عن الخريجين، ثمن دور وزارة الداخلية في تدريب وتأهيل منتسبيها وإعدادهم ليكونوا عند مستوى المسؤولية، لافتاً إلى ما اكتسبه الخريجون من خبرات عسكرية وأمنية وثقافية.

وأكد جاهزية الخريجين للانطلاق لميدان العطاء والتضحية والبناء إلى جانب زملائهم من منتسبي الأمن والقوات المسلحة.

وأُلقيت خلال الحفل الذي تخلله عرض عسكري أبرز مستوى ما اكتسبه الخريجون من مهارات، قصيدة شعرية للخريج بدر سكيع أشارت إلى أهمية المناسبة والدور المناط بالخريجين.