موقع عبري هجمات اليمن جعلت “إسرائيل” تواجه خطر “عقوبات صامتة”
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
10 يناير 2024مـ -28 جماد لثاني 1445هـ
أكّد موقع “غلوبس” العبري أنّ “إسرائيل” تواجه خطر عقوبات صامتة بسبب هجمات اليمن، مثل تقليص خطوط الإمداد”.
وكشف موقع “غلوبس” أنّ هناك سفن شحن تجارية بدأت “تعلن أن لا علاقة لها بإسرائيل من أجل تجنّب استهدافها” في البحر الأحمر.
ونقل الموقع عن الخبير في قطاع التجارة البحرية، عامي دانييل، قوله إنّ “عدداً متزايداً من طواقم السفن في البحر الأحمر يطلبون من مديريهم عدم الإبحار هناك، وعدم الذهاب الى “إسرائيل” حسب تعبيره”.
وأوضح أنّ “شركات الشحن تدعم هذا الاتجاه، مثل كوسكو، التي أعلنت أنها لن ترسو في المواني التي يسطر عليها الكيان وغيرها من الشركات”.
وشدد على أنّ “إسرائيل ستدفع ثمن ذلك، فبدلاً من 6 خطوط إمداد، قد يكون هناك اثنان أو ثلاثة، كما وسيفضّل آخرون عدم المخاطرة بالسفن والإبحار في البحر الأحمر، ما سيرفع كلفة أي منتج يجري إحضاره إلى إسرائيل”.
وكان إعلام العدو الإسرائيلي قد أفاد بأنّ شركة الشحن الصينية “كوسكو” ستتوقّف عن العمل في “إسرائيل”، وذلك في ظلّ التهديدات اليمنية على مسار الإبحار باتجاه الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب.
وأورد موقع “يديعوت أحرونوت” أنّ الحديث يدور عن أكبر شركة نقل بحري في آسيا ورابع أكبر شركة في العالم، وقد يضرّ قرارها بشركة “زيم”، شريكها التشغيلي لطرق التجارة.
وأتى ذلك بعدما أعلنت شركة الشحن “زيم” زيادةً في الأسعار، حيث رفعت سعر نقل حاوية من الشرق الأقصى إلى “إسرائيل” بمقدار 500 إلى 1000 دولار أمريكي.
وفي وقتٍ سابق، كشف إعلام كيان العدو الإسرائيلي أنّ تهديد اليمن يفرض على السفن الإسرائيلية الدوران حول قارة أفريقيا، إضافةً إلى التأخّر ثلاثة أسابيع ورفع بدلات التأمين.
وعلّق تساحي هنغبي، رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي على التهديدات التي أطلقها اليمن دعماً لغزة، كاشفاً أنّ “إسرائيل” تعيش حصاراً بحرياً.
بدوره، قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في كيان الاحتلال “أمان”، تامير هايمن، إنّ تهديد اليمن هو “مشكلة للأمن القومي الإسرائيلي”، وهو “تهديد خطير جداً على المستوى الاستراتيجي لحريّة الملاحة الإسرائيلية”.
يُذكر أنّ صنعاء تؤكّد حمايتها للملاحة الدولية، وتشدّد على أن هجماتها تقتصر على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك في إطار دعمها لصمود ومقاومة غزة.