الخبر وما وراء الخبر

الرئيس الفنزويلي ينتقد الصمت الدولي تجاه جرائم العدو الإسرائيلي في غزة

6

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

3 يناير 2024مـ -21 جماد الثاني 1445هـ

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى “إبادة جماعية” منذ أكثر من 75 عاما، ووصف الوضع بأنه هولوكوست ويشبه المحرقة التي تعرض لها الشعب اليهودي خلال فترة حكم أدولف هتلر والنازيين.

وانتقد مادورو في تصريحات لصحيفة “لا جورنادا” المكسيكية، المجتمع الدولي والدول الأوروبية بسبب صمتهما تجاه الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 3 أشهر وقتل الفلسطينيين وتعرضهم للقصف.

وأضاف الرئيس الفنزويلي أنه لا يوجد شك بأن الأحداث في فلسطين تمثل إبادة جماعية، وطالب بضرورة تحرك المحاكم الدولية لإيقاف ما يتعرض له الفلسطينيون، مشيرا إلى وحشية ما تعرض له الشعب الفلسطيني أمام أعين وآذان العالم.

وأوضح أنه بسبب الأحداث الأخيرة في فلسطين، لم يتم الاحتفال بأعياد الميلاد في مسقط رأس النبي عيسى في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

في تصريحات سابقة، دعا مادورو إلى وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة، قائلاً إن العنصريين والمتعصبين للصهيونية يريدون القضاء، ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل على العرب المسلمين والمسيحيين.

وأضاف مادورو، في البرنامج الذي استضاف فيه سفير فلسطين لدى كراكاس، فادي الزين، أن الصهيونية أخطر من الفكر النازي، كما دعا المسلمين والشعوب العربية وشعوب العالم إلى رفع أصواتهم ضد الإبادة الجماعية النازية بحق الشعب الفلسطيني.

كما أشار الرئيس الفنزويلي إلى قراءته مقالا في صحيفة نيويورك تايمز قارن فيه الكاتب “ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة بالمجزرة التي ارتكبها النازيون بحق اليهود”.

ومنذ “طوفان الأقصى” بالسابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد 22 ألفا و313 فلسطينيا، وإصابة 57 ألفا و296 فردا، معظمهم أطفال ونساء.

وتسببت هذه الحرب أيضا في تدمير هائل للبنية التحتية، وخلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لتقارير فلسطينية ودولية.