الخبر وما وراء الخبر

أنصارالله من الجبال  إلى البحار

9

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

15 ديسمبر 2023مـ -2 جماد الثاني 1445هـ

بقلم// فاطمة الشامي

تأملوها جيداً ( وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
وتأملوا في واقع اليوم،كيف أصبحت القلة المستضعة قوة قاهرة لقوى الاستكبار والهيمنة وكيف أصبحت الكابوس المرعب للعربان المتصهينين أنصار الله الجماعة التي كانت تتمثل بالعشرات في مران أصبحت اليوم بالآلآف في أوساط الشعب اليمني وأصبحت قوة لاتهزم ؛ لأنها تستنبط قوتها من الله بسلاح الصبر والإيمان.

راقبوا الأحداث عن كثب وستجدون أن اليمن في الصفوف الأولى تتصدى لكل أعداء الأمة؛ لأنها تحمل ثقافة القرآن الذى بناء جيل تربى على الجهاد والا ستشهادجيل لايساوم على شيء مقابل دينة وكرامته حتى ولو كان الثمن حياته، اليمن اليوم ليس كما سبق بلد مستضعف خاضع للوصاية الخارجية لايحرك ساكن،اليمن اليوم فيهِ أنصارالله رجال ذو قوة وبأسٍ شديد، اليمن هو البلد الوحيد الذي استهدف إسرائيل عسكرياً وأربكها اقتصادياً وضرب سفنها في البحر وكبدها الخسائر الفادحة نصرة لفلسطين وأبناءها
الذين تقتلهم إسرائيل يومياً بالآلآف، والدول العربية لاتحرك ساكناً أوتبدي ردة فعل حتى إعلامياً.

الحمدلله الذي بفضله حصدنا نصر عباده المؤمنين الذين وأيدهم بقوته ونصرهم على القوم الظالمين،فبعد ستت حروب استهدفت الأنصار وهم أقلية مستضعفة وحاصروهم من الغذاء والدواء،أصبحوا هم اليوم من يحاصرون العدو وأصبح القرار في أيديهم ؛لأن أنصار الله لم يقتصروا في حروبهم على السهول والجبا هاهم اليوم يخوضون حروبهم في البحار أيضاً ليعلنوا للعالم أجمع عرباً وغرباً أن اليمن مقبرة الغزاة في بحرها والبر.