آمال الوهم العربي ومنهجية العداء الصهيوني الغربي
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
11 ديسمبر 2023مـ -28 جماد الاول 1445هـ
بقلم// محمد ٲحمد البخيتي
واهمٌ من يظن بٳن النظام الصهيوني في الاراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتله سيرضى بحل الدولتين او بصفقة القرن او بما تضمنته ٳتفاقية 1967م او بمبدٲ التطبيع والتعايش ومجمل تنازلات المطبعين او بغير مقولة وهمهم (حدودك يا ٳسرائيل من الفرات الى النيل)
كاوهام بٲتت حديث غالبية الزعماء والساسة والنخب المتٲثرين بشعارات انسانية وحقوق الزيف وحرية الوهم وشعارات معاداة الساميه التي يسوقها الغرب ليمرروا بها تواجد الاحتلال الاسرائيلي النازي على ارض فلسطين وليغطوا بها جرائم الابادة ومذابح الصهاينه بحق ابناء فلسطين منذ 1948م مذابحٌ يريدون من اصحاب الارض القبول بها وبشرعنة الاحتلال ودفنها في ذاكرة النسيان ومنها دير ياسين” و”الطنطورة” و”اللد” عام 1948 و”كفر قاسم” و”خان يونس” 1956 و”صابرا وشاتيلا” 1982 و”ومذبحة الأقصى الأولى” 1990 و”الحرم الإبراهيمي” 1994 و”جنين” 2002.
مستكثرين على المقاومة الفلسطينيه عملية طوفان الاقصى يوم 7اكتوبر2023م كردة فعل ناتجه عن خمسة وسبعون عاماً من جرائم القتل والابادة وعمليات القهر والاذلال والتدمير للمنازل والتجريف للمزارع والسلب للممتلكات والتهجير للمدنيين من قبل ٳحتلال صهيوني نازي لقيط من مختلف اصقاع الارض لتذهب ٳمم الشر وعلى رٲسها ٲمريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا ودولاً غربية اخرى لٳدانة حماس متناسين ان لا شرعية للاحتلال وان مقاومة الفلسطينيين له مكفولة حتى تحرير اخر شبر من ارض فلسطين كحق تقره كافة الديانات السماويه وكل القوانين والاعراف الدوليه والانسانيه
ولن يقفوا عند ادانتهم لحماس فقط بل ذهبت بهم السفاهه والعنجهيه الى شرعنة ودعم وتمويل ابادة اسرائيل للاطفال والنساء في غزة والى تبرير تدمير منازل المدنيين على رؤس ساكنيها بذريعة حق المحتل(اسرائيل) في الدفاع عن النفس ناهيك عن الدعم الكبير الذي يوليه الغرب للاحتلال الاسرائيلي والذي كان اخره اتخاذ امريكا حق النقض (الفيتو) للقرار الاممي الرامي الى ايقاف اطلاق النار في غزة لدواعي انسانية ملحه.
لذا لزم ان يعي المسلمين ان كل الايقونات التي ذكرت سلفاً والتي باتت حديث الساسة والزعماء والمثقفين ايقونات مشروخة عاث عليها الزمن ولم تجدي نفعاً ومن لا زال يشك في فاعليتها فليرجع الى القرٲن ويتدبر اياته التي حكت عن اليهود وعداوتهم ونفسياتهم واساليب مكرهم وخداعهم ليعرف انهم احقد من ان تقنع مطامعهم التنازلات او ان تردعهم عن جرائمهم بيانات الشجب والادانات او ٲن يقفوا عند مساعيهم الاخيره لتصفية القضيه الفلسطينيه والقضاء على حماس كعدو لا يريد لنا الخير ولا تشبع غريزة عداوته الدينيه للمسلمين لا مصطلحات ((الانسانية او التعايش اوالابراهيمية او التطبيع او مجمل التنازلات),ليركوا انه ٳذا ما استمرت الامتين العربية والاسلامية في تخاذلها وتخوفها فسياتي الدور على مصر والاردن ولبنان وسيطال شر الغدة السرطانيه (اسرائيل) كل الدول العربية والاسلاميه ولا نجاة للمسلمين الا برمي خلافاتنا جانباً واستخدام القوه والرفض للعنجهية الامريكيه والغربيه فما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه وهنالك مقوله غربيه شهيرة تقول (ٳذا اردت السلام فاحمل السلاح).