مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء ذمار للتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
خرج أبناء محافظة ذمار اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والاستعداد لكل الخيارات التي تقرها القيادة الثورية والسياسية.
وردد المشاركون في المسيرة التي جابت عددا من الشوارع بمدينة ذمار، الهتافات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمنددة بالمجازر وحرب الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وصمت المجتمع الدولي تجاهها .
وفي المسيرة التي تقدمها قيادات المحافظة والسلطة المحلية وأعضاء من مجلس الشورى، ثمن مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، تضحيات أبناء محافظة ذمار ودورهم في مواجهة العدو وأفشل مخططاته.. مبينا أن لأبناء محافظة ذمار النصيب الأكبر من الحضور والتضحية والبذل في سبيل الله، مقدمي آلاف الشهداء والجرحى، ومسجلي الحضور الأكبر في الجبهات بعشرات الآلاف من المرابطين.
وقال: “إنها لنعمة كبيرة أن يكون لهذه المحافظة حضورها الكبير، في القضايا المهمة والعظمية في إطار الانتصار لقضية شعبنا ولأمتنا ولفلسطين وللمظلومين من غزة”.
وأضاف “لقد أصبح هذا الموقف إرادة قيادتنا وحضور وحماس شعبنا وجهوزية قواتنا المسلحة التي باتت في القمة، يباهي بها في العالم بفضل الله والسير على خطاه والالتصاق بالمنهج القرآني وبالمسيرة القرآنية وكتاب الله سبحانه وتعالى”.
وأكد أن الشعب اليمني جاهز دائما مع الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية في مواجهة الأعداء بكل ما يملك حتى يتحقق النصر.. مبينا أن العدو فشل وكسب الخزي والعار ، وأن النصر هو حليف أمتنا.
وصدر عن المسيرة بيان، أكد ارتباط الشعب اليمني الديني والمبدئي والإنساني بقضايا الأمة الإسلامية وعلي رأسها القضية الفلسطينيةـ.
وشدد على الاستمرار في الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني على كل المستويات والأصعدة والحشد والتعبئة الجهادية حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حريته وسيادته واستقلاله وزوال العدو الصهيوني المحتل والمجرم.
ودعا البيان كل الأطر العالمية من أنظمة وحكومات ومنظمات دولية إلى تجريم الصهيونية كفكر إجرامي يسعى إلى احتلال الشعوب وتدميرها وإبادة أهلها.
واستنكر ما ورد في بيان الدول الصناعية السبع والذي يبرر للكيان الصهيوني المجرم مشروعية جرائمه، في مخالفة للقانون الدولي، كونه كيانا محتلا وغاصبا ومجرما وأن الحق الشرعي والكامل هو للشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل والدفاع عن أرضه وسيادته وحريته وحقه في الحياة والعيش بكرامة وإنسانية.
وحذر البيان، النظام الأمريكي والعدو الصهيوني من أي تصعيد جديد في فلسطين.. لافتا إلى موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت الذي يحتم استمرار التصعيد نصرة للشعب الفلسطيني.
وبارك الموقف القوي والواضح الذي أطلقه رئيس المجلس السياسي الأعلى في خطابه بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين للثلاثين لذكرى الاستقلال المجيد 30 نوفمبر.
وطالب بسرعة ملاحقة ومحاكمة القادة الأمريكيين والإسرائيليين الذين ارتكبوا مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، باعتبارهم مجرمي حرب.
ودعا إلى الاستمرار في المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.