الخبر وما وراء الخبر

اعلام العدو: إذا بقي حزب الله على الحدود فلن تكون هناك “دولة”

40

كشف اعلام العدو الإسرائيلي عن حالة الخوف التي تسود مستوطنات الشمال، القريبة من الحدود اللبنانية وسط تأكيد رؤساء المجالس المحلية للمستوطنات الشمالية أنّه إذا لم يتم دفع حزب الله إلى ما وراء الليطاني، فلن تكون هناك “دولة” للكيان.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية في افتتاحيتها، إنّه “لا يمكن لإسرائيل أن تتسامح مع تصرفات حزب الله من دون عقاب على الحدود”.

وأضافت بأن حزب الله التجمعات السكانية لكيان العدو مثل المطلة وزرعيت؛ وأن المسألة مسألة وقت فقط قبل أن يتكرر ما حصل في الجنوب في 7 أكتوبر على يد قوة كوماندوز الرضوان التابعة لحزب الله”.

وتطرقت الصحيفة إلى أنّه في اجتماع رئيس أركان الاحتلال هيرزي هاليفي يوم الثلاثاء مع قادة المستوطنات في الشمال وكبار ضباط “جيش” العدو، تم عرض صور ومقاطع فيديو لرجال حزب الله المسلحين مرة أخرى على الحدود، مشيرة الى أن رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، عبر في الاجتماع عن تفاجئه عندما شاهد صوراً ومقاطع فيديو لمقاتلي حزب الله.

ونقلت الصحيفة العبرية عن رئيس بلدية كريات شمونة قوله: “لقد وعدونا بأنّنا لن نرى حزب الله بعد الآن على الحدود، وأن أيّ شخص على الحدود سيتم إطلاق النار عليه، لكنهم في الواقع عادوا.

وأضاف “ما الذي يمنعهم من إطلاق النار من الكلاشينكوف من السياج علينا في البلدات الحدودية؟،متسائلا “هل بعد 7 أكتوبر هل لدى أحد شك في نوايا وتهديدات وقدرات أعدائنا خارج الحدود؟”.

كما نقلت وسائل إعلام العدو عن رئيس مجلس مستوطنة المطلة المحلي، تأكيده أنّ “إسرائيل مرتدعة”، لأنّ “حزب الله عاد إلى السياج الحدودي”، فيما سبق لوسائل إعلام التأكيد على أنّ كيان العدو في أسوأ وضعٍ منذ قيامه من ناحية شروط فتح حرب في الجبهة الشمالية ضد حزب الله”.

يُشار إلى أنّه في عام 2006، كان “إرجاع حزب الله إلى ما بعد الليطاني” (من الجهة اللبنانية من الحدود اللبنانية الفلسطينية) أحد الأهداف المعلنة لعدوان كيان العدو على لبنان، لكنّه فشل في تحقيقه.