الاتحاد الأوروبي.. لا حل لازمة قطاع غزة الا بهدنةٍ دائمة” وبناء المستوطنات لن يجعل الكيان أكثر أمنا
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس الاتحاد، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين بأنه لا حل للخروج من الأزمة الحالية التي يواجهها القطاع الابهدنة دائمة، لافتا الى أنه لا علاقة لبناء المزيد من المستوطنات بالدفاع عن النفس، كما أنّه “لن يجعل كيان العدو الإسرائيلي أكثر أمناً”.
ووصف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية تخصيص كيان العدو لأموالا جديدة لبناء مزيدٍ من “المستوطنات غير القانونية” خلال الحرب بالأمر المروّع.
وأوضح المسؤول الاوروبي بأن تعرض “نصف قطاع غزّة للدمار بشكلٍ كامل أمر غير مقبول مضيفا أن كيان العدو الإسرائيلي تجاوز حد الدفاع عن النفس، وعليه ألا يفكر في إعادة احتلال غزة.
وتصاعدت مواقف الاتحاد الأوروبي ضد العدوان المتوحش على قطاع غزّة وضد انتهاكاته المتصاعدة أيضا في الضفة الغربية، حيث لوح رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، باتخاذ بلاده قراراً فردياً للاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة في حال عدم قيام الاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة.
وكان سانشيز أكّد، الجمعة، مِن أمام معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزّة، أنّ الهدنة الموقتة في غزّة غير كافية، داعياً إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار، وذلك في مؤتمرٍ صحافي، برفقة نظيره البلجيكي، ألكسندر دي كرو، واللذين انتقدا ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزّة.
يشار الى أن “رئيس” كيان العدو إسحاق هرتسوغ، انتقد أمس الأحد المواقف الأوروبية، مُصرحاً بأنّه “مندهش ومصدوم لسماع تصريحاتٍ من قادةٍ مختلفين في العالم وحتى قادة بعض الدول في الاتحاد الأوروبي”.
ويشن “جيش” كيان العدو الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 52 يوما خلفت نحو 15 ألف شهيد فلسطيني، أغلبهم أطفال ونساء، وآلاف الجرحى والمفقودين، قبل أن تبدأ هدنة إنسانية صباح الجمعة الماضي لمدة 4 أيام بوساطة قطرية مصرية وبدعم أمريكي.