الهندي: لغة القوة التي تكلم بها اليمن هي اللغة التي يفهمها العدو والعالم
أوضح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي، أن الشعب الفلسطيني استقبل عمليات القوات المسلحة اليمنية بفرحة كبيرة وآخرها عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وقال الهندي في تصريح للمسيرة اليوم الثلاثاء، إن لغة القوة التي تكلم بها اليمن هي اللغة التي يريدها شعبنا والعالم، وهذا هو الطريق الوحيد الذي يفهم به العدو.
وأضاف أن حماس قامت بعملية طوفان الأقصى ونحن عندما علمنا بها شاركت سرايا القدس فورًا في إطار مسؤولياتنا في الدفاع عن شعبنا.
ولفت إلى أن كيان العدو لا يجيد إلا قتل المدنيين في بيوتهم، واجتاح قطاع غزة بالدبابات والمدرعات لأن جنوده غير قادرين على المواجهة، موضحا أن إسرائيل تتخبط في الوضع الميداني وهي لا تستطيع حسم المعركة على الأرض.
وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن كل خيارات العدو معقدة وصعبة في موضوع المفاوضات وهو لا يستطيع الحديث عن تبييض السجون، لأن هذا الأمر سيشكل ضربة لحكومة نتنياهو.
وأشار إلى أن الضغط الخارجي ومن أهالي المعتقلين الصهاينة دفع كيان العدو للقبول بالتفاوض بموضوع الأسرى، لافتا إلى أن نتنياهو يريد إطالة الحرب ويتلاعب بملف الأسرى لأنه يدرك أنه سيذهب إلى السجن فور انتهاء المعركة.
وأردف بالقول: لأكثر من 45 يومًا لم يستطع العدو الوصول إلى أسير واحد من أسراه وهذا فشل كبير لقيادة العدو.
وتحدث عن إمكانية أنه سيكون هناك عملية تبادل، 50 أسيرًا في قطاع غزة مقابل 300 طفل وامرأة من سجون العدو مع تهدئة وإدخال مساعدات، مشيرا إلى أن عملية تبادل الأسرى الجزئية ستدفع أهالي الأسرى الصهاينة للضغط على حكومة العدو بهدف الإفراج عن جميع الأسرى في غزة.
وقال إن وحدات الجيش الإسرائيلي انهارت في جنوب لبنان، يوم 7 أكتوبر الماضي، نتيجة حالة الإرباك وانقطاع الاتصالات.
وأضاف أن هناك حرب غير معلنة في جنوب لبنان، وثلث جيش العدو مستنزف في جبهة الشمال.
وتابع الهندي أن “حوالي 70 إلى 100 ألف مستوطن هجرهم حزب الله من شمال فلسطين المحتلة، وهذا يشكل عبئا على العدو”.
وأكد أن المقاومة في لبنان تقصف مواقع العدو، والجيش الإسرائيلي لا يجد أهدافًا للرد فيقوم باستهداف الصحفيين والمدنيين نتيجة عجزه.
وشدد على أن اتساع دائرة المواجهة في الجنوب مطروح، وله علاقة بالمواجهة في غزة واستهداف المدنيين في جنوب لبنان”.
وأوضح الهندي أن الأمريكان لا يريدون أن تنزلق الأمور في جنوب لبنان إلى حرب مفتوحة، ولذلك المقاومة الإسلامية ستكون مرتاحة في توسيع عمق العمليات”.
وأشار الهندي إلى أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية لا تحتمل أي تصعيد مع حزب الله.
وختم الهندي تصريحاته بالقول إن “قمة عربية إسلامية طارئة بعد 35 يومًا عنوان يدل على مقررات هذه القمة.