الخبر وما وراء الخبر

بضعة محمد .. في مدح الزهراء عليها السلام

295

بقلم / أحلام عبدالكافي


 

زهراءَنا بنت الكرام تحيةً
غاب الكلامُ بوصفها واحتارا

من أين أبدأ قصتي لمحبةٍ
يشدو بها وَتَرُ الولاءِ جهارا

دعني أرتل ما يجول بخاطري
فلعلّ شدوي يُطْرِبُ الأشعارا

ماذا تراني هل أجود بوصفها
من سحُرها قد جاوز الأسحارا

أمٌ لمن.. بنتٌ لمن..زوجٌ لمن
يا فخرَها ستسابقُ الأقمارا

هي نجمةٌ درّيةٌ من مثلها
بل وجهها قد أرسل الأنوارَا

هي قدوة للعالمين وحبّها
قد هذَّبَ الألباب والأفكارا

هي بضغةٌ بل مهجةٌ لمحمدٍ.
ياويحَ من لايعرفُُ المقدارا.

من حبُّها في المؤمنيين وصية ٌ
في مدحها من نسهبُ الإبحارا.

ياعاذلي مهلا فإنك غافلٌ.
في آل طه نرتجي الغفّارا.

فلهم أجود بما تجود محبتي.
بالآل قرباً نقتدي الأخيارا.

فلكم سلامٌ عترةً نبوية

مازال عهدي يعشقُ الأطهارا.

فلّعلني يوما أنال شفاعة ً
أسمو بحبٍ رتبةً وقرارا