الخبر وما وراء الخبر

سلامي: عملية طوفان الأقصى كانت انعكاسا لجرائم وفظائع ارتكبت خلال 100 عام

5

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن عملية طوفان الأقصى كانت انعكاسا لجرائم وفظائع ارتكبت خلال 100 عام من قبل بريطانيا وفرنسا وأمريكا والكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وفي كلمة له، عصر اليوم السبت، أمام حشد جماهيري كبير من أبناء الشعب الايراني بالعاصمة طهران تضامناً مع أطفال فلسطين، قال اللواء سلامي: ما حدث في طوفان الأقصى باعتباره العملية المباغتة الأكثر استثنائية في تاريخ البشرية كان انعكاسا لجرائم وفظائع الحكومات البريطانية والفرنسية والأمريكية والإسرائيلية على مدى مائة عام بحق شعب طردوه من أرضه خمساً وسبعين عاماً.

وأضاف: اليوم أمريكا وإسرائيل تعتبران انتصارهما في غزة بهزيمة الأطفال، واليوم أعظم قوة في العالم تدعي قتل الأطفال، وهذا أكبر إذلال لأمريكا وإسرائيل، إذا كانوا رجالا فعليهم أن يدخلوا الميدان ومواجهة المقاتلين الفلسطينيين وجهاً لوجه.

وأوضح أن الصهاينة الذين طالما كانوا خلف الأسوار فلم يتمكن المجاهدون من الوصول إليهم وكانت دبابات وآلياتهم آمنة، أقدموا على خطوة انتحارية منح المجاهدين الفرصة الذين أصبحوا يدمرون دبابات وآليات كيان العدو من مسافة الصفر، وحتى اليوم تم تدمير 280 آلية للنظام على يد المجاهدين، وأصبحت الحرب استنزافا حقيقياً.

وذكر اللواء سلامي، أن الصهاينة كانوا في البداية مذهولين ويتخبطون، حتى وصل الأمريكيون لرفع معنوياتهم، وبعد أسبوعين بدأوا المعركة البرية وظنوا أنه مع تحرك أكثر من 1600 دبابة والقصف الجوي المستمر، يمكنهم كسر مقاومة الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن “الشباب الفلسطيني بدأ فعلاً حرباً غير مرئية، وقد أثبتت التجربة أنه في هذا النوع من الحروب، الفائز دائماً هو من لا يمكن رؤيته، مردفا لقد بدأت حرب الأشباح، وتستمر القصة، وغزة في طريق النصر

وشدد سلامي أن “الانتصار سيكون حليف المقاومة الفلسطينية التي تقاتل ليلاً نهاراً، فالأرض للمقاومين وهم قادرون على تدمير دبابات كيان العدو”، مؤكداً أن “الولايات المتحدة وإسرائيل لا أمل لهما بالنصر أبداً وسنشهد فتحاً مبيناً على يد المجاهدين الفلسطينيين”.