الخبر وما وراء الخبر

صعدة.. مسيرات حاشدة تعزيزاً لصمود الشعب الفلسطيني وتأييداً لقرارات القيادة

3

شهدت محافظة صعدة، اليوم السبت، 4 مسيرات حاشدة، خرجت بمدينة صعدة وخولان عامر ومديرية رازح ومديرية غمر، تعزيزاً لصمود الشعب الفلسطيني وتأييداً لقرارات القيادة.

وردد المشاركون في المسيرات الجماهيرية، هتافات التأييد والمباركة للعمليات البطولية التي يسطرها المجاهدون في المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الكيان الصهيوني والأمريكي.

وفي المسيرة المركزية بمدينة صعدة، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور الجماهيري الكبير لأبناء المحافظة من مختلف المديريات في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتأييداً لقرارات القيادة في مساندة غزة ومقاومتها الباسلة.

وأكد المحافظ عوض رفضنا الكامل للمساومة في موقفنا من القضية الفلسطينية والمقدسات، داعياً الجميع إلى الاستمرار في حملة المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية من باب الواجب الديني والوطني والأخلاقي.

فيما استعرض الناشط الثقافي ماجد المطري في كلمة الفعالية خطورة اليهود والنصارى وطبيعة الصراع معهم وأهمية الإعداد للمواجهة معهم ورفع الوعي والبصيرة في مواجهة مؤامراتهم وخبثهم.

وأشار إلى نعمة القيادة الحكيمة التي تقود الأمة في أحلك المراحل الصعبة بينما نرى الكثير من زعماء الأمة يهرولون للتطبيع مع اليهود والنصارى ويخضعون لإملاءاتهم على حساب دينهم وكرامة واستقلال الأمة.

وجدد بيان المسيرة الإدانة والاستنكار لمسلسل القتل والإجرام المستمر من قبل العدو الصهيوني والأمريكي بحق أهلنا في فلسطين واستهداف الأطفال والنساء واقتحام المستشفيات والإجهاز على الجرحى والمرضى وحصارهم حتى الموت والتي تعد جرائم حرب مكتملة الأركان.

وعبّر عن خيبة الأمل لدى الشعوب الإسلامية الناتجة عن مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض، والتي لم ترق إلى مستوى قيمة الحبر التي كتبت به تلك المخرجات المذلة والمخزية والموقف الضعيف والهزيل والذي بدون شك لا يعبر عن شعوب الأمة وتطلعاتها واستعدادها لنصرة فلسطين.

وأكد البيان استمرار شعبنا في دعم صمود الشعب الفلسطيني المجاهد حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرارنا في التعبئة العامة استعدادا لأي خيارات قادمة في المعركة.

وأعلن البيان التأييد الكامل والمطلق لكل القرارات الشجاعة والمعبرة عن كافة أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية والتي تتخذها القيادة اليمنية والدخول في الخيارات التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه التدشيني بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.

كما دعا الأنظمة العربية إلى فتح ممرات لتدفق المجاهدين من كل الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني لنصرة إخوانهم في فلسطين والدفاع عن قدسنا ومقدساتنا الإسلامية.

وأهاب البيان بجميع الشعوب المتفاعلة مع المقاطعة الاقتصادية الاستمرار والتفاعل الجاد والكبير مع حملات المقاطعة التي يجب أن تستمر حتى زوال العدو الصهيوني، مؤكدا انها آتت ثمارها وأصبح العدو يتكبد خسائر كبيرة نتيجة المقاطعة الاقتصادية.