تصاعد الإدانات باقتحام العدو مجمع الشفاء بغزة
تصاعد التنديد العربي والدولي، باقتحام قوات العدو الصهيوني مجمع الشفاء الطبي في غزة، في حين قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن “المستشفيات ليست ساحة حرب”.
وفي تغريدة على منصة (X) قال غريفيث “ينتابني الذعر حيال أنباء الاقتحام العسكري لمستشفى الشفاء (في غزة)، المستشفيات ليست ساحة حرب”.
وشدد غريفيث على ضرورة أن تكون لحماية الأطفال حديثي الولادة والمرضى والطواقم الطبية وجميع المدنيين الأولوية على كافة الاهتمامات الأخرى.
بدوره أدان البرلمان العربي، اقتحام قوات كيان العدو لمجمع الشفاء الطبي، وغيره من المستشفيات، والمراكز الصحية في قطاع غزة، واعتبره انتهاكا صارخا واستمراراً لاستهزاء الكيان الإسرائيلي بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تنص على حماية المدنيين وقت الحرب.
وأضاف في بيان، الأربعاء، إن اقتحام مستشفيات غزة يشكل امتدادا للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الاستهداف المتواصل للمراكز الصحية والطواقم الطبية والإسعافية، إنما يؤدي إلى حرمان المواطن الفلسطيني من أبسط حقوقه الآدمية المتعلقة بحقه في العلاج وتلقي الخدمة الطبية.
من جهتها قالت الخارجية القطرية إن “قطر تدين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة”.
وأضافت الوزارة -في بيان- أن اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء جريمة حرب، وتعد سافر على القوانين والاتفاقيات الدولية، مطالبة بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين في استهداف مستشفيات غزة من قبل جيش العدو الإسرائيلي.
واقتحمت قوات العدو -فجر الأربعاء- مجمع الشفاء الطبي بعد أيام من محاصرته بالدبابات وقطع الوقود والكهرباء عنه، ما أدى لاستشهاد العديد من مرضى العناية المركزة والأطفال الخدج.
ويوجد في مجمع الشفاء نحو 1500 من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 700 مريض و39 من الأطفال الخدج و7 آلاف نازح، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتتعرض مستشفيات قطاع غزة -ولا سيما في الشمال- لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي، مما يفاقم الوضع الكارثي، خاصة في الحصار المفروض على المستشفيات والمراكز الصحية ونفاد الوقود، الأمر الذي أدى إلى وفاة مرضى وجرحى، بينهم أطفال خدج.