الخبر وما وراء الخبر

معهد دراسات صهيوني يسلط الضوء على تصاعد القتال بجبهة لبنان

5

سلط “معهد دراسات الأمن القومي” لكيان العدو، الضوء على الوضع في الجبهة الشمالية مع جنوب لبنان، التي تشهد تصاعداً في العمليات بين المقاومة الإسلامية – حزب الله وقوات العدو، من 8 أكتوبر الماضي.

وأكد المعهد في تقرير نشره، أنّ القتال مع حزب الله يتصاعد على هذه الجبهة، وأنّ على الكيان الإسرائيلي أن يقرر، إذ بالتوازي مع تصاعد العدوان الصهيوني على غزة، شهد الأسبوع الماضي زيادة كبيرة في الاشتباكات بين “الجيش” وحزب الله.

ولفت التقرير إلى أنّ حزب الله، قام بتوسيع نطاق القتال من خلال زيادة نطاق هجماته، وتوسيع نطاق الصواريخ المطلقة، بالإضافة الى استخدام وسائل جديدة، مثل إطلاق قنابل تحمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة، واستخدام الطائرات المسيرة الإنقضاضية.

وقال التقرير إنّ الكيان الاسرائيلي يساهم في توسيع الصراع عبر ردوده من خلال “تعميق نطاق الهجمات، والتهديد بالعواقب المتوقعة على لبنان في حالة اندلاع حرب واسعة النطاق”، مشيرا في نفس الوقت الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يحافظ على “الغموض في تصوره للمستقبل”، ويسعى إلى الحفاظ على “استراتيجية المعادلات التي يقترحها”.

وحذر التقرير من خطر حدوث تدهور غير مخطط له في الشمال، ومن تغيير الواقع على طول الحدود مع حزب الله، منوها إلى أن السماح لمستوطني الشمال الذين تمّ إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم، “يتطلب من كيان العدو اتخاذ قرار عاجل”.

وشدد التقرير على أنه “يجب على الحكومة الأمنية والمؤسسات العسكرية والسياسية الآن، أن تتعامل مع احتمالات تغيير الطريقة التي تعمل بها قوات كيان العدو على الجبهة الشمالية”، بالإضافة إلى “النظر في سبل تعزيز الإطار السياسي المطلوب، لخلق واقع جديد على طول الحدود اللبنانية، إضافةً إلى عدم انتظار اليوم التالي لما يتوقع أن تكون حرباً طويلة في غزة”.