الخبر وما وراء الخبر

إنتهاء مغامرة اختطاف اطائرة المصرية

167

أكدت السلطات القبرصية أن حزام الرجل الذي خطف طائرة ركاب مصرية اليوم الثلاثاء خلال رحلة داخلية كان زائفا.وفقا لرويترز.
واستسلم الرجل الذي هدد قائد الطائرة بتفجير حزام ناسف على جسده في مطار لارناكا القبرصي الذي هبطت فيه الطائرة بعد خطفها بينما كانت في الطريق من مدينة الإسكندرية الساحلية إلى القاهرة.
إلى ذلك، قال التلفزيون القبرصي الرسمي إن الخاطف المشتبه به لطائرة مصر للطيران استسلم للسلطات إذ خرج من الطائرة رافعا يديه في الهواء بعد الإفراج عن جميع من كانوا على متنها.
وقالت وزارة الخارجية القبرصية في تغريدة “انتهى الأمر”.
وكان رجل قالت وسائل الإعلام القبرصية إنه يطالب بالإفراج عن سجينات في مصر خطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران كانت في رحلة داخلية من الإسكندرية إلى القاهرة وأجبرها على الهبوط في قبرص.
وصرح وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي في مؤتمر صحفي في وقت سابق بأنه بعد أن هبطت الطائرة في مطار لارناكا أفرج الخاطف عن جميع من كانوا على متنها باستثناء ثلاثة ركاب وأربعة من أفراد الطاقم بعد مفاوضات. ورفض ذكر جنسياتهم.
وبعد ذلك عرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون القبرصية لقطات حية لخروج ثمانية أشخاص من الطائرة اثنان منهم خرجا من نافذة قمرة القيادة في الطائرة.
وقالت وزارة الطيران المصرية في بيان إن 81 شخصا بينهم 21 أجنبيا وطاقم من 15 فردا كانوا على متن الطائرة إيرباص 320.
وقال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل إن الشخص الذي خطف طائرة شركة مصر للطيران مصري وإنه طلب خلال المفاوضات معه في مطار لارناكا القبرصي لقاء مسؤول في الاتحاد الأوروبي والسفر إلى دولة ثالثة.
وظلت الطائرة على المدرج في المطار طول الصباح في الوقت الذي تمركزت فيه قوات الأمن القبرصية حول المكان.
وقالت مصادر أمنية في مصر إن مطار القاهرة أجل يوم الثلاثاء إقلاع طائرة تابعة لشركة مصر للطيران إلى نيويورك بسبب مخاوف أمنية متصلة بالطائرة المخطوفة.
وتوجه واقعة خطف الطائرة ضربة أخرى لقطاع السياحة في مصر وتضر بجهود إحياء الاقتصاد المتضرر جراء الاضطراب السياسي في أعقاب الانتفاضة المصرية عام 2011.
ولم تشهد قبرص نشاطا يذكر للمتشددين منذ عقود رغم قربها من الشرق الأوسط.

*وكالات