تشاد تسحب القائم بأعمال سفيرها من كيان العدو احتجاجا على المجازر في غزة
استدعت تشاد، اليوم السبت، القائم بالأعمال في سفارتها في لدى كيان العدو الصهيوني، وذلك احتجاجا على المجازر التي يرتكبها العدو ضد المدنيين في قطاع غزة.
ودانت الخارجية التشادية في بيان صادر عنها “الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في غزة”، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف إطلاق النار، وحل دائم للقضية الفلسطينية.
وربط الرئيس التشادي السابق إدريس ديبي بلاده بعلاقات دبلوماسية، وسار ابنه الجنرال محمد ديبي على نهجه، مقدما على زيارة كيان العدو مطلع العام الحالي.
دول أمريكا الجنوبية تقطع علاقاتها مع كيان العدو
والجمعة، استدعت هندوراس سفيرها في لدى كيان العدو للتشاور، بسبب انتهاكاته للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، وفق وزير الخارجية.
وفي سياقٍ متصل، قال وزير الخارجية الهندوراسي خلال منشورٍ في موقع “إكس”: نظراً للوضع الإنساني الخطير الذي يُعاني منه السكان المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، فإنّ حكومة الرئيسة، سيومارا كاسترو قررت الاتصال الفوري بروبرتو مارتينيز، سفير جمهورية هندوراس في إسرائيل، واستدعائه إلى العاصمة تيغوسيغالبا للتشاور.
وقبل أيام، دعا رئيس بوليفيا السابق، إيفو موراليس، حكومة بلاده لقطع العلاقات مع كيان العدو وإعلانها دولة إرهابية، وذلك على خلفية المجازر التي ترتكبها في فلسطين المحتلة، وغاراتها المتواصلة على قطاع غزة.
وبعد موقف بوليفيا، استدعت تشيلي سفيرها لدى الكيان، وذلك نظراً لما اعتبره رئيس البلاد، غابرييل بوريك، الانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي، التي يرتكبها كيان العدو ضمن عدوانه المستمر على قطاع غزّة.
وعلى خُطى تشيلي، أعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الموقف نفسه، حيث قرّرت كولومبيا أيضاً سحب سفيرها لدى الاحتلال.
وقبل أيام، طالب رئيسا كولومبيا وفنزويلا “إسرائيل” بوقف الإبادة الجماعية، وأشارا إلى أنّ غالبية دول العالم صوتت في الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار، فيما صوتت 14 دولة فقط ضد القرار.
وأعلنت النائبة الأولى للرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، الأسبوع الماضي، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الأطفال والنساء، مضيفةً أنّ فنزويلا تقف مع الشعب الفلسطيني الذي “يقع اليوم ضحيةً للإبادة الجماعية”.
يأتي قطع العلاقات من قبل أمريكا الجنوبية ودول غير عربية، في ظل موقف مخز ومذل من قبل الأنظمة العربية التي لم تجرؤ حتى الآن لاتخاذ أي خطوة تجاه الجرائم بحق الفلسطينيين في غزة، بل إن تقارير إعلامية كشفت إرسال الإمارات لدعم عسكري إلى كيان العدو للمشاركة في قتل الشعب الفلسطيني بغزة.