الخبر وما وراء الخبر

قصه مؤلمه ….. الشاب عبدالوهاب يحي ناجي الشغدري يبلغ من العمر 25 عام

339

ذمار نيوز – بقلم/ علي حسين هضبان

يعمل في محل حلاقه في شارع التلفزيون بجوار جامع المؤيد شاب وسيم متعلم ملتزم دينيا ترعرع وعاش في اسره بسيطه كان يحلم بمستقبل امن ومزدهر ضل يعمل حلاقا لفتره طويله وقبل عام خطب فتاه يراها شريكة حياته قبل اشهر شد المئزر وحدد العرس حقه بعد عيد الاضحى جاء عيد رمضان لم يروح البلاد قال قد باروح اتزوج واعيد وارتاح و قبل يومين قام بشراء ادوات العرس واخذ المقاس للعريسه ومايلزم العرس في طور التجهيز للعرس يسعى ويعمل ويثابر ويجمع فلوس وكله شوقا للحضة اللقاء التي طالما حلم بها وتمناها وعاشت معه كل لحضات حياته في المنام واليقضه كان عندما يلتقي به اصدقائه يخبرهم عن قرب الزفاف وكله بهجه وفرحه يتصل لاهله ويحثهم على الاهتمام بالتجهيز جائت ليلة الخميس الليله التي كان يتمناها في كل اسبوع انها ليله زفافه اذن المؤذن لصلاة المغرب فقام عبدالوهاب واغلق محله كالعاده وذهب وتوضى ودحل المسجد يصلي فجأه واذا بعدو الله ورسوله يتفجر داخل بيت الله وهم راكعون لله واذا بابراهيم يزف ولاكن ليس لعريسته في الدنيا بل للجنه باذن الله لاقى الله وهو راكع يصلي فما اجملها من لحضه فهنيئا لك ابراهيم فقد فزت بالشهاده وستزف الى حور العين اهل واصدقاء ابراهيم صعقو بالخبر كيف قتل ابنهم وهو لم يؤذي احد في حياته بل لم يحمل غير المقص والموس وادوات الحلاقه فلماذا تم قتله بدم بارد وفي بيت الله حيث يحس كل شخص بالامان ؟؟ انا اقول لكم لماذا لانه محافظ على صلاته في المسجد وهذا العمل يغضب اليهود وعملائهم فلهذا تم قتله … لا عليك يا ابراهيم فدمك الطاهر وامثالك سيزيلهم من اليمن بالكامل #القاعده_صناعه_امريكيه