الخبر وما وراء الخبر

فلسطيني واحد من أصل كل 100 في قطاع غزة استشهد أو أصيب جراء العدوان الصهيوني

4

أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الثلاثاء، شخصا واحدا من أصل كل ١٠٠ شخص في قطاع غزة، قد استشهد أو أصيب جراء العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع لـ18 يوما على التوالي.

وقال معروف في بيان صحفي: منذ اليوم الأول للعدوان بدأ الاحتلال النازي جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني داخل قطاع غزة، خلفت نحو ٢٣ ألف ما بين شهيد وجريح، ما يعني شخصا واحدا من أصل كل ١٠٠ شخص في قطاع غزة، قد استشهد أو أصيب.

واعتبر أن تعمد استهداف المدنيين والسعي لرفع كلفة ضحايا العدوان يعكس إفلاسا سياسيا وأمنيا وعسكريا لدى كيان العدو، ويشجعه في ذلك حالة الصمت من المجتمع الدولي؛ ما فتح شهية العدو لمزيد من القتل والدمار وارتكاب المجازر.

وأضاف أن “هذه الجرائم التي تتم على مرأى وسمع العالم دون أن يحرك ساكنا، ولم ينجح في وقفه حتى اللحظة رغم مرور ١٨ يوما على هذا العدوان النازي، وفشلت كل القرارات الداعية لوقفه أو إدانته؛ ما يثبت أن الحديث عن الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وغيرها من القيم والمواثيق والأعراف لا محل لها من التطبيق طالما كانت الضحية شعبنا الفلسطيني والجلاد هو المحتل النازي”.

وأوضح أن العدو النازي لم يكتف بهذه الجريمة، “فزاد عليها جريمة عقاب جماعي بإطباق الحصار وتجويع ٢،٣ مليون إنسان، منع عنهم الماء والوقود والكهرباء والدواء وكل مقومات وضرورات المعيشة والحياة؛ ما خلّف واقعا إنسانيا كارثيا لم يعهده العالم حتى في ظل جرائم النازية”.

وأشار إلى أن شعوب العالم أجمع ترقب هذه الجريمة ضد الإنسانية التي يقترفها العدو الصهيوني، مضيفا أن مصداقية المنظومة الأممية باتت على المحك، ومواقف الدول تكشف زيف إدعاءاتها وتباكيها على حقوق الإنسان التي يمنع العدو أبسطها عن شعبنا ويسلبه حتى حقه الطبيعي في الحياة.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء أن ضحايا العدوان الصهيوني على غزة ارتفع إلى 5300 شهيد و 18000 مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة