ثلاث مسيرات جماهيرية غاضبة في إب تنديداً بجرائم العدو الصهيوني
شهدت مدينتي إب ويريم ومديرية ذي السفال بمحافظة إب، اليوم عقب صلاة الجمعة ثلاث مسيرات جماهيرية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
ففي مسيرة مدينة إب، ردد المشاركون الهتافات والشعارات المعادية لليهود والمنددة بمواقف الأنظمة المتخاذلة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني.
وأكد بيان المسيرة أن الحل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي يتعرضون لها من قبل الصهاينة، مواصلة المقاومة والجهاد في سبيل دحر الكيان الغاصب من الأراضي المحتلة.
وندد البيان بمواقف الخيانة والعمالة لعدد من حكام الأنظمة العميلة والتواطؤ مع الكيان الغاصب في ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق سكان قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
واستنكر البيان، قصف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني وما خلفه من مئات الضحايا من المرضى والطواقم الطبية والنازحين وأطفال ونساء.
وفي مسيرة يريم، أدان المشاركون، جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين وآخرها جريمة استهداف مستشفى الأهلي المعمداني وسط قطاع غزة بفلسطين.
ونددوا بالمجازر الوحشية للعدو الصهيوني الأمريكي وما يرتكبه من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية أمام مرأى ومسمع العالم.
وأكدوا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعم خيارات الرد على العدوان الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة، مشيرين إلى أن الشعب اليمني سيكون طوفان المدد إلى جانب (طوفان الأقصى)، لتحرير كامل أرض فلسطين والمقدسات.
وحمّل بيان صادر عن المسيرة، أمريكا ودول الغرب كامل المسؤولية إزاء ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ومجازر يندى لها الجبين.
واستنكر البيان تخاذل وصمت الأنظمة العربية العميلة تجاه الجرائم والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي بموقف حازم تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من حرب إبادة وتدمير للمنازل والمساجد والمستشفيات ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأكد البيان على الموقف الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية والشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها، لافتاً إلى أن الخيار الوحيد يتمثل في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
أما في مسيرة مديرية ذي السفال، ردد المشاركون الهتافات المناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية والغاضبة لتلك الجريمة البشعة، التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصفه البشع لمستشفى المعمداني، وسقوط المئات من الشهداء جلهم من الأطفال والنساء والمدنيين.
ودعا بيان المسيرة كافة أبناء الأمة إلى التحرك لمناصرة إخوانهم في غزة، الذين يموتون تحت وطأة الإجرام الصهيوني الغاشم، وبدعم من أمريكا والغرب الحاقدين على الإسلام، مشددا على ضرورة فتح باب الجهاد لنصرة الشعب الفلسطيني، وتمكينه من تحرير أراضيه المحتلة.
وأشاد البيان بالموقف الشجاع لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالد ين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني، ومساندة مقاومته الباسلة.