الخبر وما وراء الخبر

طوفان بشري رابع بصنعاء معلناً التعبئة والاستنفار إسناداً لفلسطين (صور)

57

شهدت العاصمة صنعاء، عصر اليوم الجمعة، طوفاناً بشرياً رابعاً ضمن مسيرة جماهيرية تحت عنوان (التعبئة والاستنفار إسنادا للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في غزة)، واستجابة لدعوة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي.

السيول البشرية التي تدفقت من (جولة فلسطين) بصنعاء لتشكل طوفاناً هادر، رددت هتافات الغضب تجاه العدوان الصهيوني على غزة، وهتافات الاعتزاز بالمجاهدين في فلسطين ولبنان، حامين الأعلام الفلسطينية واليمنية وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين.

ونددت الحشود الشعبية الكبيرة، بمواقف الأنظمة العربية العميلة والمطبعة التي خانت القضية وتماهت مع المشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة، مؤكدة استعدادها وجهوزيتها للتضحية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية.

وأعلنت الحشود المليونية، استنفار وجاهزية أبناء الشعب اليمني للتضحية بأرواحهم وأموالهم في سبيل تحرير الأقصى الشريف وفلسطين العربية وعاصمتها القدس، مؤكدة دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، باعتبار ذلك واجب ديني على كل مسلم وعربي.

بيان المسيرة، جدد الإدانة والاستنكار لكل الجرائم والانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ونحمل أمريكا والغرب الكافر كامل المسؤولية.

كما جدد البيان التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها.

وشدد البيان على أن الخيار الوحيد والصحيح في مواجهة العدو الصهيوني ومن يقف وراءه الأمريكي والغربي هو الجهاد في سبيل الله.

ودعا البيان، شعوب الأمة قاطبة إلى الانتصار للشعب الفلسطيني، والثورة ضد العدو الإسرائيلي، وإسقاط هيمنة الأنظمة العميلة التي تتحرك ضد الأمة.

كما دعا البيان، شعوب الأمة إلى رفع شعار الحرية ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، باعتبارها أسلحة مؤثرة على الأعداء وفي متناول الجميع.

واختُتم البيان، بالإعلان عن حملة شعبية وطنية عامة لنصرة الأقصى ودعم الشعب الفلسطيني والمقاومة في كل المجالات وعلى كل المستويات.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الرابع الذي تشهده العاصمة صنعاء منذ بدء معركة طوفان الأقصى، حيث شهدت صنعاء طوفانها الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة.