رضوان يؤكد أهمية موضوع الأسرى ويدعو الجماهير العربية للمشاركة في معركة طوفان الأقصى
أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان أن المقاومة الفلسطينية ما زالت تدك حصون الاحتلال الصهيوني وتسيطر على زمام المبادرة وتقود المعركة.
وقال رضوان في تصريح للمسيرة، اليوم الثلاثاء، إن “الاحتلال لجأ لجرائم الإبادة عند فشله أمام المقاومة”، مشيرا إلى أن الاحتلال فشل في تهجير الشعب الفلسطيني الذي يحتضن المقاومة”.
كما أكد رضوان أن المقاومة وضعت جميع السيناريوهات أمامها، وأن غزة ستكون مقبرة للصهاينة في حال دخولهم إليها، لافتا إلى أن الجيش الصهيوني لم يستطع أن يدافع عن نفسه وانهارت كتيبة غزة أمام المقاومة الباسلة.
وأضاف رضوان أنه من المستحيل على الجيش الهش المهزوم المنهار في حصونه أن يدخل إلى غزة، مشيرا إلى أن المقاومة التي اقتحمت حصون الاحتلال جعلت الصهاينة بين قتيل وأسير وجريح.
وتابع بالقول إن “الجنود والضباط الصهاينة ليس أمامهم إلا القتل أو الأسر أو الجرح، مؤكدًا أن موضوع الأسرى هو موضوع استراتيجي ولابد أن يكون الاحتلال جاهزًا لدفع الثمن المقابل.
واستطرد رضوان بالقول إن “هناك أكثر من 5000 أسير في سجون الاحتلال، وأنهم في سلم أولويات المقاومة”.
وأكد رضوان أن استهداف المقاومة لمطار “بن غوريون” و”عسقلان” هو رد على جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن استهداف المقاومة لمطار “بن غوريون” ومطار “عسقلان” يأتي ردًا على جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن المقاومة هي من تدير المعركة بقوة ومهارة، وبيدها القوة والمبادرة.
وفيما يتعلق بالدعم الغربي للكيان الصهيوني، قال رضوان إن “الغرب بدعمه يحاول استرضاء هذا الكيان بحربه الدينية وحديث بلينكن عن يهوديته شاهد على ذلك”، مضيفا أن المجتمع الغربي بدءًا من الرئيس الأمريكي وغيره يدعمون الكيان لأنه يمثل رأس حربة للمشروع الغربي في المنطقة”.
وفي ختام تصريحاته، أشار رضوان إلى أن فلسطين بمقاومتها ستكون الجدار الأول في الدفاع عن العقيدة والمقدسات وأمتنا العربية والإسلامية، وستكون الجدار الأول في إفشال المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
ودعا رضوان كل الجماهير العربية إلى أن تكون الاشتباكات والمشاركة لأن معركة طوفان الأقصى هي معركة الأمة، مؤكدًا أن المقاومة ثابته ومقتدرة وتملك رصيدًا قويًا للاستمرار بالمعركة حتى النصر المؤزر.
وبيّن إسماعيل رضوان أن ما يحصل صراع بين الحق والباطل أي بين المشروع اليهودي المدعوم غربيًا والمشروع الإسلامي الحضاري، وما يحدث حرب دينية في المنطقة بدأت باقتحامات المسجد الأقصى وصولًا إلى ما نشاهده.