الخبر وما وراء الخبر

منظمة رعاية الأطفال العالمية تدشن حملة إذاعية للتوعية بحماية الأطفال أثناء الطوارئ

1٬455

دشنت منظمة رعاية الأطفال العالمية حملة إذاعية وطنية لتوعية المجتمع بأهمية حماية الأطفال أثناء الطوارئ بعنوان ” عشان نحميهم “.

تهدف الحملة التي تستمر على مدى ثلاثة أشهر إلى حماية الأطفال من العنف والاستغلال والإساءة وخاصة أثناء الطوارئ والحروب وتوعية كافة أفراد المجتمع بدورهم الهام في حماية الأطفال أثناء الطوارئ و الحروب وزيادة نسبة الوعي للمجتمع بمخاطر الألغام والمتفجرات التي قد يتعرض لها الأطفال إضافة إلى تمكين و بناء قدرات الأطفال و الشباب في المناصرة لقضاياهم وجعل صوتهم مسموع من خلال وسائل الإعلام .

وأوضحت مديرة السياسة والمناصرة والإعلام بمكتب منظمة رعاية الأطفال العالمية في اليمن فاطمة العجل لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن المنظمة تسعى من خلال الحملة التي يتم تنفيذها في عدد من الإذاعات المحلية إلى وصول الأطفال لحقوقهم الأساسية و خاصة أثناء الطوارئ وخلق شراكة حقيقية مع وسائل الإعلام المختلفة للوصول لعالم يحصل فيه الطفل على حقوقه في البقاء على قيد الحياة والحق في الحماية والحق في التعليم.

وأشارت إلى أن المنظمة تهدف عبر خلق شراكة مع الإذاعات المحلية لتوحيد الجهود وتقديم نموذج لشراكة مجتمعية تخدم الأطفال من خلال تنفيذ حملة مناصرة لحماية الأطفال خلال الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر والتركيز علي ابرز القضايا التي تهم الأطفال خلال مراحل الطوارئ الحالية وإخراجها بقالب إعلامي بحسب الخارطة البرامجية لكل إذاعة.

وبينت مديرة السياسة والمناصرة والإعلام أن الحملة تتضمن إعداد وتنفيذ عدة برامج وفلاشات إذاعية متنوعة وبرامج مباشرة حوارات وفلاشات بما يتناسب مع طبيعة كل إذاعة وبإشراف مباشر من منظمة رعاية الأطفال العالمية.. لافتة إلى وجود تنوع برامجي يخدم هدف الحملة للوصول لعدد اكبر من المستهدفين .

ولفتت إلى أن الحملة تشتمل على العديد من قضايا المناصرة للأطفال لحمايتهم أثناء الطوارئ أهمها قضية التسرب من التعليم وتدني الخدمات الصحية للأطفال والنازحين وعدم وجود المأوى الآمن للأطفال وحق المشاركة للأطفال وشهادة الميلاد والعنف النفسي للأطفال والتسول وعدم الالتحاق بالتعليم والتمييز.. مبينة أن هذه الحملة تأتي بالتزامن مع مرور عام من الحرب في اليمن.

وقالت ” إن هذه الأنشطة والحملات التي يتم تنفيذها من قبل منظمة رعاية الأطفال العالمية تأتي نتيجة تعدد الأزمات والصراعات في اليمن منذ فترة والتي أثرت على البيئة المحيطة بالأطفال باليمن ودفع الأطفال ومازالوا الضريبة كونهم اقل ضعفا ,وتراجعت مؤشرات التقدم في مجال الالتزام بالاتفاقية الدولية لحقوق الأطفال التي وقعت عليها الحكومة اليمنية عام 1989م وأيضا تراجع الثقافة المجتمعية حول أهمية العمل مع الأطفال في سبيل تحقيق طفولة آمنة” .

يذكر أن منظمة رعاية الأطفال العالمية هي احد المنظمات التي تعمل في أكثر من 120 دولة من اجل الحفاظ على حياة الأطفال وتعمل باليمن من عام 1963م في عدد من القطاعات الإنسانية التي تصب في مخرجاتها حياه الأطفال وبالعمل مع الحكومة ومنظمات المجتمع المحلية .

سبأ