الخبر وما وراء الخبر

تظاهرات حاشدة في عواصم ومدن أوروبية تضامنًا مع غزة

5

شهدت عدة عواصم ومدن أوروبية، تظاهرات ومسيرات حاشدة خرجت دعمًا للشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني الدامي الذي يستهدف المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر.

وجاءت الوقفات بدعوة من التجمعات الفلسطينية في مدينة ميلانو-إيطاليا (الجالية الفلسطينية, الشباب الفلسطيني, التجمع الفلسطيني وغيرهم)، بمشاركة أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومناصرين طليان.

وطافت المسيرة في شوارع المدينة حاملة الأعلام الفلسطينية ويافطات تستنكر العدوان على غزة وتنادي بوقف جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وندد المشاركون بالموقف الرسمي الأوروبي وموقف بعض وسائل الإعلام المنحاز كليًا للاحتلال ويروج لروايته المضللة والكاذبة، والتي تهدف إلى شيطنة الشعب الفلسطيني، في ظل مجازر التطهير العرقي الذي يمارسها العدو.

إلى ذلك شارك عشرات الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية وأحزاب سياسية إسبانية ومنظمات أهلية، في تظاهرة في العاصمة مدريد، احتجاجًا على العدوان الاسرائيلي الهمجي المستمر على قطاع غزة، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

وندد المتظاهرين بمواقف الدول الغربية المتحيزة للعدوان والإرهاب، مطالبين بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها حكومة العدو بحق الأبرياء في غزة، معتبرين أن ما يحدث مخطط واضح لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.

وطالب المشاركون بتقديم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لمحكمة الجنايات الدولية.

بدورهم، دعا الخطباء في المسيرة الحكومات الأوروبية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها المجرم على غزة، وأخذ مواقف منصفة وعادلة من القضية الفلسطينية.

وفي العاصمة الهولندية أمستردام، شاركت الجالية الفلسطينية في مسيرة حاشدة شارك فيها حوالي 15ألف شخص، مطالبين بالحرية لفلسطين وبوقف الحرب على غزة.

وفي السياق، شهدت مدن هولندية أخرى مسيرات رافضة لسياسة القتل والدمار والتهجير التي تنفذها حكومة العدو في قطاع غزة، مطالبين الحكومة الهولندية بالتدخل الفوري والعاجل.

وفي برلين، نظمت الجالية الفلسطينية وقفة جماهيرية شارك فيها عدة آلاف من جنسيات متعددة، وردد المتظاهرون خلالها هتاف الحرية لفلسطين.

وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة فورًا.

ويشن العدو الصهيوني عدوانا على غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري ، أسفر عن سقوط 2670 شهيدا و أكثر من 10 آلاف مصاب وتدمير مئات المنازل والبنى التحتية.