من أطفال الحجارة إلى رجال البندقية والصواريخ والمدفعية
بقلم// بشرى الصارم
ألم تسمعوا بأطفال الحجارة؟
ومن هم؟
ها هم اليوم كبروا وأصبحوا رجال الله
قادة مقاتلين مسلحين منتصرين فاتحين و محررين،
حطموا كيان الصهاينة المحتلين،
اليهود الإسرائيليين وفي يوم سبتهم،
السبت الذي بالنسبة لكل إسرائيلي وصمة عار كشف مدى هشاشة جيشه،اليوم الذي حول جيشه من أقوى جيش الى جيش أوهن من بيت العنكبوت ،
وهو يوم سيكتب بماء الذهب على جبين كل مسلم حر،
كل عربي شريف ،و وسام يُكرم به كل أحرار الأمة وكل أحرار العرب الأبيين،
بدأو هجومهم بصلاة الفتح،ثم انطلقوا في سبيل الله براً وبحراً وجواً ، هجموا هجوم لم يتوقعه المستوطنيين وما يشبهه إلا فتح خيبر،
كتائب القسام اقسمت أن النصر أو النصر سيكون حليفها لا خيار آخر محتسبة أن الشهادة في سبيل الله وفي سبيل الحرية هو نصرها الأول
اقسمت أن لا تعود إلا منتصرة شامخة أبية عزيزة،
اقسمت أن تحرير أرضها من دنس اليهود هو هدفها الأول وأن لا حيال من هذا الحق المفروض اليوم أو غدا،
معركة نصر بها أو بها،
معركة نصر لا تراجع لا تخاذل،
معركة نصر ستشكل نهاية الغدة السرطانية،
معركة نصر ستشكل نهاية إسرائيل وويل إسرائيل من هذا الغضب من هذا الطوفان الذي سيجتر كل ما أمامه بقادتهم الشيطان الأكبر أمريكا ومن عرابيد العرب المطبعين.
وتفيق إسرائيل وترى أن أحلامها ذهبت مهب الرياح،تتفاجأ بهذه القوة وبهذا التقدم وبهذا التكتيك ذات الدقة وذات التخطيط العظيم،ولسان حالها يسأل:
أين كانت حين أتت هذه الصواريخ؟
من أين دخلوا ؟
متى صنعوا؟
متى خططوا ؟
أين إستخباراتنا؟ أين مراقبينا؟
وأن كنت تعلم فتلك مصيبة وأن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم.
فهاهم أصحاب الحجارة اصبحوا أصحاب الصواريخ،مشحونة بثقة من الله،
ووقودها إيمان بالله بالنصر القريب،ومدفوعة بدعاء المجاهدين الأحرار وما النصر الا من عند الله.
أطفال الحجارة أنتصروا اليوم إنتصاراً واضحاً، وكل العالم يرى ويسمع ،
سيوف الله حملوها فوق أكتافهم
ودماء الأطفال نيراناً اطلقوها على أجساد المحتلين،
واسمعوا كل العالم بأنهم لن يركعوا بعد هذا اليوم،واركعوا المحتلين الإسرائيليين والجموا أفواههم وكبلوا أيديهم، لا حول لهم ولا قوة،مجرورين خلفهم وتحت أحذيتهم ،
لم يُعد عندهم محاورة ولم يعد هناك تهدئة وضبط النفس، اصبحوا في المقدمة فاتحين مستفتحين ناصرين،
جيل أطفال الحجارة أصبحوا جيل الصواريخ و اثلجوا صدور الأمة الإسلامية بأكملها.
فيا للعار للدول المطبعة وللمرتزقة داخل الوطن وخارجه وبقية العرب المنافقين،
لا لهم موقف،ولا لهم كلمة حرة،ولا لهم منبر يتكلموا منه لإسداء رأيهم
فهم تحت عباءة القادة الأمريكيين والإسرائيليين ،
لا رحمة بعد اليوم لكم،
ولا رأفة عليكم،
اين ستذهبون؟
من سينجيكم من هذا الطوفان الهالك
وإلى اين رحيلكم،؟
أطفال الحجارة بصواريخهم وببنادقهم لكم بالمرصاد والعاقبة للمتقين