الخبر وما وراء الخبر

في سبتهم قصفوا

6

بقلم// أم كيان الوشلي

أشرق النصرُ صباحاً من أولى القبلتين ليعُم نورهُ كل الأرض مؤذناً بأذان الفتح،بعد أن نادى الوجود أرحنا يا أقصى، اليومَ يبكي الزيتون فرحاً من جوار بيت المقدِس مٕستذكرةً الأغصان العتيقة،أدمى المجازر التي أحدثها الإسرائيليون في فلسطين،وتنادي أبواب المسجد الأقصى أنّ صلاة النصر قد حانت.

في سبتهم قصفوا كما حرمنا من أقصاناوحان وقت المعركة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ففي ربيعِ محمدٍ فتح المقاومون الأحرار في فلسطين باب الحرية مُنادينَ أنِ أتحدوا لدحر المحتل من أرض فلسطين،فلا نهاية للأعداد التي بدأت بقتل أكثر من ١٥٠قتيلاً،وألف جريح،في طوفانٍ يهز كيان إسرائيل ب١٥٠صاروخاً أطلق بأيادٍ تشد بعضها بعضا.

مباركاتٌ من نصرِ الله أرسلت مع وعود الإسناد، تصاحبها تهاني يمنية تُنبئ عن إستعداد الأنصار لتسيير قوافل المدد نحو المحور،وعيون سليماني ترافق كل الأحداث والمتغيرات فهو في كل نصر يقود كل معركة ويبارك كل فتح.

ختاماً نؤكد لأخواننا في فلسطين أنا إلى جانبهم في معركةٍ تضم كل الأحرار لبذل الغالي والنفيس حتى تباد إسرائيل وتفنى.