طُوفان الاقصى وما سبقها عناوين عريضة لطُوفان قادم لا يُبقِي ولا يذَرُّ .
بقلم// عبدالباري عبدالرزاق.
تشهد العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية ضد كيان الاحتلال ، تطوراً مذهلاً في التخطيط والتوقيت والتنفيذ والتصويب ونوعية السلاح المستخدم في هذه العمليات التي نعتبرها عناوين عريضة لطوفان قادم لا يُبقي ولا يذرُّ .
هذه العمليات النوعية لها أهميتها العسكرية في إخلال توازن العدو،ولها قيمتها المعنوية والنفسية في إعادة الروح المعنوية والثقة لشعوبنا العربية والاسلامية الحُرَّة في تمسكها بالقضية الفلسطينية ودعمها للمقاومة ورفضها للتطبيع مع الاحتلال أو المتاجرة بالقضية وحقوق الشعب الفلسطيني
لم يَعُد بمقدور كيان الاحتلال الصهيوني إيقاف تعاظم قدرات المقاومة الفلسطينية بفضل الدعم الإيراني وتعاون المقاومة اللبنانيه ممثلة بحزب الله والنظام السوري في وصول المقاومة إلى هذا المستوى العالي من التكتيك والرد الصاعق للعدو .
لا يمكن للاحتلال الاسرائيلي ولا إلادارة الامريكية وأنظمة العمالة والتطبيع الغاء الحقائق الأصلية وابتلاع أرض وقضية وشعب ، وليس في وسعهم لي أعناق التاريخ ، وتصفية القضية الفلسطينية.
فلسطين عَصِيَّةٌ على الإنكسار ولها رجالها ، والعدو الصهيوني اليوم أمام مرحلة جديده من المواجهة مع جيل جديد من المقاومة وعمليات جديده وأسلحة حديثة ، وكلها مُقبِلِّات لمعركة دَسِمةٍ يَطُولُ تحضيرها أو يَقترب ، فهي حَتمَيهِ وهذا وعد اللَّه الذي لا مفرَّ منه ..والسلام تحية .