شهداء كلية الشرطة باليمن يستقبلون شهداء الكلية الحربية بحمص
بقلم// إبتهال محمد أبوطالب
تزداد جـرائم اللوبي الصهيوني وأدواته، يتفنن في أسـاليب إفسـاده، ويفخر بقتل العربي المسـلم؛ لأنه لا يريد أن يُبقي أثر لأي مسـلم طالما هو على غير ملته.
والغريـب المضحك أن هناك مسلـمين خلعوا رداء الإســلام رضاءً لليهود، ووصل بهم الأمر بتلبية الأومر الإجرامية من اليهود وتنفيذها، خسـئوا فصفحات التاريخ -مدى الزمن- سـتظل تلعنهم هم وشياطينهم.
نحن في اليمن رجالًا ونسـاءً، شـيوخًا وأطفالًا، تأثرنا للجريمة المروعة بالكلية الحربية بحمص، وعدنا بالذاكرة للجريمة المروعة لطلاب كلية الشـرطة باليمن عام ٢٠١٥ م.
إننا نعزي سـوريا قيادة وشعبًا في هذه الجريمة،ولتعلم ســوريا إن الجرح واحد، فأبناء سـوريا هم أبناء اليمن، وشهداؤها هم شهداؤنا، وجرحاها هم جرحانا، فقضيتنا واحدة، ووجهتنا وأهدافنا سامية، ولأننا كذلك يستمر العدو وأدواته بمواصلة مسلسلات إجرامه.
-بلاشـكٍ-بأن شـهداء كلية الشــرطة باليمن اليوم مع شهداء الكلية الحربية بحمص،والكل في ضيافة الله،وفي حياة أبدية خالدة.
نسأل الله بالشـفاء لجرحى الكلية بحمص، والصبر والسلوان لأسر الشهداء.
لتعلم اليهود وأدواتها إنهم إلى فشل وهوان وهزيمة، وكشف كل مخططاتهم، وفضح كل مؤامراتهم، والرد الحازم لكل ذلك في القريب العاجل.