الخبر وما وراء الخبر

الحشود المِليونية في حب رسول الله تفوّض.

10

بقلم// فاطِمة عبدالإله الشامي.

كُل تِلك الحشود حُباً في رسول الله كُل تِلك الجماهير العظِيمة ماهي إلا تكريساً وتجسيداً لمدى ارتِباط هذه الأمة بنبيها صلوات الله عليه وعلى آله

هذه الفعالية العظيمة تأتي لتُري العالم اجمع ان هذا الشعب بالرغم مِن كل الصراعات التي قد حلت به وكل الحروب التي اندلعت ضدة لازال متمسكاً بنبيه الكريم لازال واعياً لإن يجعل الرسول صلوات الله عليه وعلى آله اُولى اولوياتِه واهمها

كان اللهُ في عون هذا الشعب وما نسأل من الله الا التوفيق والسداد، هم شعب غريب حقاً هم في حالة حصار وعدوان خارجي وداخلي ولايزالون يحتفلون بمولد الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وبأعداد هائله وجماهيريه عظيمة

حصار دام 9 سنوات ولايزالون كل عام يتفانون ويقدمون الافضل لإحياء المولد النبوي الشريف

وهاقد رأينا اعدادهم المليونيه في مختلف المحافظات المحرره ليظهروا بالشكل اللائِق بأنصارِ الرسول الذين آووه ونصروه

إنهم حقاً نِعم الشعب ونِعم المتولين المحبين لرسول الله وخرجوا اليوم ايضاً ليفوضوا قائِد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي جميعاً في جميع الساحات وبصوت واحدِِ يهتِفون فوضناك ياقائدنا

أي شعب هذا وأي ثقة يثقون بقائدهم بالأمس يفوضون رسول الله في امور دينهم ودنياهم واليوم يفوضون قائِد المسيرة وحفيد الرسول على امور دنياهم الإقتصادِية والسياسية والعسكرية والثقافية ليصبِحوا بذلك شعبٌ مفوض مسلّم عظيم

اعان الله قائِد هذه المسيرة وليوفقه الله فيما ينوي ان يعدّل والتغييرات الجذرية التي سيقوم بِها في العاجل القريب ان شاء الله

وماهذه الا بركات المولد النبوي الشريف وماهذا الا ثمار التسلم المطلق للقيادة الحكيمة.