الغطاء النباتي تحت تهديد الاحتطاب الجائر
أجرت قناة المسيرة، اليوم الأربعاء، تحقيقا ميدانيا حول الاحتطاب الجائر وأثره على الغطاء النباتي في البلاد.
وبيّن التحقيق أن شراء الحطب لا يقتصر على المواطنين وإنما هناك شريحة أهم في استهلاكه هم أصحاب الأفران والمطاعم، ويرجع السبب في ذلك العدوان والحصار الأمريكي السعودي المفروض على اليمن منذ أكثر من ثمان سنوات.
وبحسب دراسة سابقة أجرتها الهيئة العامة لحماية البيئة أن نحو 720 فرنا تستهلك 1500 شاحنة “دينة” من الحطب أو ما يعادل ثمانمائة وستين ألف شجرة في السنة الواحد في العاصمة صنعاء فقط.
وفي التحقيق أوضح عبد الله أبو الفتوح مدير عام التنوع الحيوي بالهيئة العامة لحماية البيئة للمسيرة أن سطو المرتزقة على الثروة الغازية في مأرب وارتفاع أسعار مادة الديزل بسبب الحصار وراء تصاعد ظاهرة الاحتطاب الجائر.
وأشار إلى أن الاحتطاب الجائر خطر يداهم الغطاء النباتي ويهدد اليمن بالتصحر ولا بد من خطط لمواجهة ذلك، لافتا إلى أن حماية الغطاء النباتي اليوم مسؤولية مشتركة بين وزارة الزراعة والري والهيئة العامة للحفاظ على البيئة ووزارة الصناعة والتجارة وشركة النفط.
وبيّن أبو الفتوح أن كل جهة من هذه الجهات أمام مهام فرضها الحصار على اليمن وارتفاع مستويات الاحتطاب للأشجار المختلفة في الفترة الراهنة.