الخبر وما وراء الخبر

سباق محموم في الانتخابات الأمريكية لسفك مزيد من دماء الفلسطينيين

165

أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي ما وصفتاه التصريحات العنصرية التي أبداها مرشحو الرئاسة الأمريكية التي أيدو فيها بشكل مطلق حق الصهاينة في إقامة دولة على كامل الأراضي الفلسطينية، فيما يشبه المزاد العلني لبيع الدم الفلسطيني.

وكأن الدم الفلسطيني هو الورقة الرابحة في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أظهر مرشحوها في مزاد علني تأييداً مطلقاً للحق الصهيوني في إقامة وتأسيس دولة على حقوق وأرض الفلسطينيين.

ولم تبدى وزيرة الخارجية الأمريكية والمرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كيلنتون أي خجل من إعلانها دعم إسرائيل والقول بأن أمنها غير قابل للنقاش.

ووعد المرشح عن الحزب ذاته “دونالد ترامب”، بإقامة تحالفات مع الكيان على حساب أمن الفلسطينيين، الأمر الذي أدانته الفصائل الفلسطينية.

ومن وجهة نظر الفلسطينيين فإن حالة التنافس المحمومة بين المرشحين الأمريكيين لتأييد الاحتلال والعداء للشعب الفلسطيني لايبدو غريباً، كما اعتبره الفلسطينيين استفزازاً لمشاعرهم وتمثل عاراً حقيقاً للمنظومة السياسية الأمريكية.

جدير بالذكر أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تفرض الكيل بمكيالين في القضايا المتعلقة بالحقوق العربية في فلسطين، وتمنح  الاحتلال الصهيوني مساحة أكبر لتنفيذ مزيد من عمليات القتل والتوسع الاستيطاني وتهويد القدس والاستيلاء على مزيد من الأراضي العربية في فلسطين.

*متابعات