الخبر وما وراء الخبر

أبناء محافظة إب يحتفون بالمولد النبوي الشريف في 3 ساحات

10

احتشد أبناء محافظة إب اليوم الأربعاء، في ثلاث ساحات مركزية، بمركز المحافظة ومدينتي يريم والعدين، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.

واكتظت الساحات بالمشاركين الذين رددوا الهتافات ورفعوا اللافتات والشعارات المحمدية المعبرة عن الحب والتعظيم للرسول الكريم، وعن تمسكهم بالنهج المحمدي وارتباطهم الوثيق بالنبي الخاتم.

وفي الحفل بساحة الرسول الأعظم بجامعة إب جسدت الحشود المشاركة رغم هطول الأمطار أثناء الفعالية، الموقف الأصيل والمشرف لأبناء إب بتمسكهم برسول الله واعتزازهم بإحياء ذكرى مولده الشريف ورفضهم للعدوان والوصاية الخارجية واستمرارهم في الصمود والثبات حتى تحقيق النصر الناجز وتحرير كل شبر في الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.

وشهد الحفل العديد من الكلمات والقصائد الشعرية، والعروض الإنشادية والرقصات الشعبية التي عبرت عن عظمة المناسبة، وفضائل إحيائها والاحتفاء بها للمضي على خطى النبي الكريم في مواجهة قوى العدوان، وتجديد الولاء والانتماء له والسير على نهجه والاقتداء به.

كما شهدت ساحة الرسول الأعظم بمديرية يريم، مهرجانا جماهيريا حاشدا لأبناء المربع الشمالي بإب مديريات يريم، السدة، الرضمة والنادرة.

وعبّر المشاركون في المهرجان عن الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم- والاقتداء به والتأسي بأخلاقه والتمسك بمنهجه القويم، مؤكدين حاجة الأمة لتعزيز الارتباط بالنبي الخاتم والقرآن خاصة في ظل الهجمات الشرسة على الدين الإسلامي من أعداء الإسلام.

تخلل المهرجان موشحات وأناشيد دينية وقصيدتان للشاعرين مختار حيدر وعلي الفاطمي.

وفي مدينة العدين، اكتظت ساحة الرسول الأعظم بالحشود الجماهيرية التي تقاطرت من كل قرى وعزل مديريات العدين وحزم العدين وفرع العدين.

ورسم ضيوف الرسول اﻷكرم من خلال رقصات البرع الشعبي وترديد الأناشيد والأهازيج والزوامل الشعبية، مشهدا فرائحيا وإيمانيا لأسمى مقام في حضرة النبي الخاتم، جسد عظيم المحبة والانتماء والارتباط بسيد الأنبياء والمرسلين.

وأكدت الجماهير المحتشدة تأييدها المطلق لتوجهات قائد الثورة في التغيير الجذري باعتباره ضرورة وطنية ومطلبا شعبيا ملحا لإصلاح مؤسسات الدولة وتحقيق أهداف ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.

وقدمت خلال الفعالية قصائد شعرية وأناشيد وموشحات دينية في مديح الذات المحمدية، وأهازيج ورقصات شعبية، عبرت جميعها عن الفرح والابتهاج بذكرى مولد نبي الرحمة من بعثه الله رحمة للعالمين.

فيما رسمت حرائر إب صورة مشرفة للمرأة المعتزة بدينها، والفخورة بنبيها، بحضورها غير المسبوق في الساحتين المخصصتين للقطاع النسائي في استاد إب الرياضي ومدرسة خالد بن الوليد بمدينة يريم واللتين عمت فيهما مظاهر الفرح والسرور ابتهاجا بمولد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين.