الخبر وما وراء الخبر

فعالية لصندوق مكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام بذكرى المولد النبوي

5

نظم صندوق مكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.

وفي الفعالية أكد رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني، ضرورة إحياء مناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لتكون منطلقاً لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية، معتبرا هذه المناسبة محطة للتعرف على مفهوم الاتباع والطاعة والتأسي بالرسول الأعظم.

ولفت إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي مظهر من مظاهر التعظيم للنبي الذي عظمه الله سبحانه وتعالى ورسالة قوية لأعداء الله بأننا أمة متمسكة برسولها خاصة في ظل سعيهم لفصلها عن نبيها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

كما أكد الدكتور المداني أهمية محاربة كل الأفكار التي يسعى أعداء الإسلام من خلالها لإبعاد المسلمين عن النبي الكريم وتشويه الدين الإسلامي الحنيف، موضحا أن الرسول عليه الصلاة والسلام بعثه الله رحمة للعالمين، ما ينبغي معه إحياء ذكرى مولده والقيم والمبادئ التي أرسى قواعدها للأمة.

واستعرض أهم المشاريع التي تم افتتاحها تزامنا مع الاحتفال بهذه المناسبة والمتمثلة بمشروعي وحدة العلاج الإشعاعي ومركز الرسول الأعظم لجراحة الأورام واللذين سيكون لهما دوراً كبيراً في تخفيف معاناة مرضى السرطان، مؤكدا أن النصر والتمكين الذي وصل إليه الشعب اليمني ثمرة من ثمار تمسكه بالرسول الأعظم، حاثا الجميع على التحلي بقيم ومبادئ وأخلاق الرسول الكريم عليه السلام.

ودعا الدكتور المداني إلى المشاركة الواسعة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي والحضور المشرف في الفعالية المركزية الأربعاء القادم.

من جانبه أشار مدير عام المركز الوطني الدكتور عبدالله ثوابه إلى أهمية الاحتفال بهذا اليوم العظيم يوم ميلاد رسول الرحمة والإنسانية.

ولفت إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله، والسير على نهج الرسول في الرحمة والإحسان للمرضى، منوها بالتطورات التي يشهدها المركز في تقديم الخدمات لمرضى السرطان والمشاريع التي تم افتتاحها بهذه المناسبة وأهمها دخول جهاز المعجل الخطي لتخفيف معاناة المرضى.

تخلل الحفل الذي حضره نائب مدير المركز الوطني لعلاج الأورام علي المنصور وكوادر الصندوق والمركز، فقرات إنشادية وشعرية معبرة عن المناسبة.