إبراهيم المدهون: النظام البحريني يمعن في التضييق على معتقلي الرأي
أكد العضو السابق في شورى جمعية الوفاق الوطني البحرانية إبراهيم المدهون، أن النظام في البحرين يمعن في التضييق على معتقلي الرأي لحد الوصول إلى التخلص منهم بالموت البطيء، مشيرا إلى وفاة عدد من المعتقلين بعد الإفراج عنهم بسبب الأمراض التي خرجوا بها من سجون النظام.
وفي حواره مع وكالة (أنباء فارس)، أوضح المدهون بأن سبب إضراب معتقلي الرأي في سجون النظام البحراني هو رفع ظلامتهم للعالم، بغية الحصول على الحقوق التي تكفلتها الشرع الحقوقية للمعتقلين والسجناء، وهي حقوق بسيطة.
وأضاف: إنه بعد فشل كل المحاولات التي تقدم بها معتقلو الرأي في سجن جو المركزي، لإدارة السجن لجأ معتقلو الرأي للإضراب عن الطعام رغم خطورته على كثير من المعتقلين، نظراً لحالاتهم الصحية والأمراض التي يعانون منها.
وبين المدهون أن أبرز المطالب التي تقدم بها معتقلو الرأي في البحرين، السماح لهم بالتعرّض لأشعة الشمس لأكثر من ساعة في اليوم، وفصلهم عن السجناء الجنائيين المدانين بجرائم قتل ومخدرات.
وتابع: كما يطالب معتقلو الرأي بإعطائهم الحق في الدراسة والعناية الطبية وزيارة أفراد عائلاتهم ممن ليسوا أقارب من الدرجة الأولى إلى إلغاء الحاجز الزجاجي أثناء الزيارات العائلية.
ونوه إلى أن للإضراب عن الطعام تأثير ملموس من حيث تفاعل معه الشعب البحريني، والقوى السياسية والحقوقية في البحرين وخارج البحرين، ولو لم يكن له تأثير لما بادر النظام بالإعلان عن تحقيق بعض المطالب، ودعوة بعض المنظمات الحقوقية التابعة للنظام لزيارة بعض العنابر في سجن جو المركزي.
إلى ذلك شدد المدهون على أن الإصرار وتفاعل الشعب، وتضامن الشرفاء في العالم، هو الذي سيلزم النظام المستبد بإعطاء الحقوق لمعتقلي الرأي، لافتا إلى أن النظام في البحرين، لئيم جداً، ولا يقوم بخطوات إيجابية إلا من خلال الضغط الخارجي والمحلي المحرج له.