مالي والنيجر وبوركينا فاسو توقع معاهدة للدفاع المشترك
وقّع قادة مالي وبوركينا فاسو والنيجر، الأحد، معاهدة للدفاع المشترك والمساعدة المتبادلة.
وقال الرئيس المالي المؤقت أسيمي غويتا في حسابه على منصة “إكس” “وقعت اليوم مع رئيسي دولتي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق “ليبتاكو-غورما” المنشئ لتحالف دول الساحل والرامي إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك والمساعدة المتبادلة لما فيه مصلحة شعوبنا”.
بدوره قال وزير الدفاع المالي عبد الله ديوب ”إن هذا التحالف سيكون مزيجاً من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث”، مضيفاً: “أولويتنا هي مكافحة “الإرهاب” في البلدان الثلاثة”.
وتابع: إلى الجانب الدفاعي العسكري، يقوم الاتفاق على “المساعدة المتبادلة” لما فيه خدمة لمصلحة شعوب الدول الثلاث.
ويلزم الميثاق الذي تم توقيعه الدول الثلاث بمساعدة بعضها البعض، بما في ذلك عسكرياً، في حال وقوع هجوم على أي منها، إضافة إلى محاربة التكفيريين المرتبطين بجماعتي (القاعدة) و(داعش).
وليبتاكو-غورما هي منطقة مشتركة تلتقي فيها حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
ويشهد غرب ووسط أفريقيا الغني بالثروات المعدنية أعمال عنف مرتبطة بالجماعات التكفيرية بدأت في شمال مالي قبل 11 عاما وفي ظل التدخل الخارجي الغربي خصوصا الفرنسي زاد انتشار تلك الجماعات لتشمل عدة دول في المنطقة.
وجاء توقيع المعاهدة في ظل التهديد الفرنسي للتدخل عسكريا في النيجر، لإعادة الحكومة الموالية لها والتي أسقطها الجيش نهاية يوليو الفائت.