ليبيا.. الكشف عن أموال خصصت لصيانة سدود درنة من الأعاصير لكنها لم تستخدم
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، إن الوثائق كشفت وجود أموال خُصصت لصيانة السدود في درنة، لكن هذه الأموال لم تستخدم لغرضها.
وأضاف في اجتماع حكومي أن وزارة التخطيط تقول إن هذه العقود لم تستكمل، مؤكدا في اجتماع الحكومة أن جميع المسؤولين ومن ضمنهم رئيس الحكومة ووزارة المياه، يتحملون مسؤولية إدارة السدود وصيانتها.
بدوره، شدد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، على ضرورة تجهيز جميع الأدلة الداعمة لتحقيقات النائب العام المتعلقة بانهيار سديْ مدينة درنة، وتعطيل جهود الإغاثة الدولية للمنكوبين.
كما أكد المنفي وشكشك، ضرورة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات استثنائية لتذليل المشاكل والصعوبات من أجل تخفيف المعاناة عن المواطنين.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، أنّ البرلمان أقر ميزانية طوارئ بقيمة 10 مليارات دينار (أكثر من ملياري دولار)، لإغاثة المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية.
وأسفرت السيول والفيضانات عن اختفاء أحياء وانهيار جسور ودمار واسع في شبكة الطرق لمدينة درنة وجوارها، فيما تكثف فرق البحث والإنقاذ المحلية والأجنبية جهودها للبحث عن ناجين وانتشال ودفن الجثث المتناثرة في المدينة.
كما حذر المسؤولون في المدينة من خطر تفشي الأمراض والأوبئة بسبب انتشار الجثث.