الخبر وما وراء الخبر

بوركينا فاسو توافق على إرسال قوات إلى النيجر

6

أعلنت بوركينا فاسو الموافقة على مشروع قانون لإرسال قوات إلى النيجر.

بوركينا فاسو توافق على إرسال قوات إلى النيجروذكرت صحيفة “بوركينا 24″ أن مجلس وزراء وافق على مشروع قانون يسمح بإرسال قوات بوركينا فاسو إلى جمهورية النيجر ويتوافق هذا القرار بالكامل مع الالتزامات الاستراتيجية لبلادنا”.

من جانبه أشار قاسوم كوليبالي وزير دفاع بوركينا فاسو إلى أن إرسال قوات إلى النيجر سيسمح بتعزيز مكافحة الإرهاب، وأن أمن النيجر من أمن بوركينا فاسو.

إلى ذلك وعلى صعيد استعداد المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) للاعتداء على النيجر، نقلت وسائل إعلام أن الجيش السنغالي يستعد لنقل وحدة إلى بنين للتدخل المحتمل في النيجر.

وطُلب من الخطوط الجوية السنغالية توفير نقل 900 جندي ومعدات عسكرية إلى كوتونو (مدينة في بنين)، والتي ستكون بلا شك بمثابة قاعدة خلفية لقوات التدخل التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا”.

وتشهد النيجر ، منذ 22 أغسطس، حالة تأهب قصوى بعد رفض المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) خطة انتقالية في البلاد بإجراء انتخابات في غضون ثلاث سنوات.

وأجازت النيجر، في 24 من الشهر ذاته، لجيشي الجارتين بوركينا فاسو ومالي التدخّل في حال تعرّضت البلاد لعدوان خارجي، وذلك في أعقاب تهديد مجموعة التدخل العسكري في البلاد بإيعاز من فرنسا.

تأتي هذه التطورات بعد تهديد وجّهته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) بالتدخّل عسكرياً في النيجر، لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم، الحليف الوثيق لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة للنيجر.

وأكد رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تياني، أنّ أيّ تدخّل عسكري أجنبي في بلاده لن يكون “نزهة في الحديقة كما يعتقد البعض”.

وأعلنت الجزائر الأسبوع الفائت رفضها طلبا فرنسيا بفتح أجواءها أمام المقاتلات لتنفيذ ضربات على النيجر، مؤكدة أن الأزمة في نيامي يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية

يذكر أنّ جيش النيجر، أعلن عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، في الـ26 من الشهر الماضي، وتشكيل “المجلس الوطني لحماية الوطن”، الذي ترأسه مجموعة من القيادات العليا في الجيش.

 

وكالات